هناك حملات شرسة على الإسلام والمسلمين وعلى التصوف والصوفية وخاصة أثناء الاحتفال بذكرى موالد الصالحين المباركة.. حملات مغرضة كلها أضاليل وتشكيك وإتهامات قد تصل إلى التكفير وإستباحة الدماء، ومعلوم أن مصدر هذه الحملات الضالة المضلة المغرضة ومن وراءها وهم الصهاينة الملاعين وأعداء الإسلام من الغرب وأصحاب الفكر الضال المضل المسموم المغرض.. الذي يتمثل في شق صف الأمة الإسلامية وتقسيمها، والتشكيك في الكتاب والسنة.. والتقليل من قدر وشأن الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام.. والتقليل أيضا من شأن وقدر سر بركة الأمة الأولياء والعلماء العاملين أصحاب العلم والفهم الصحيح للدين.. بالإضافة إلى إحداث الفتنة بين المسلمين والإيقاع بين الطوائف الإسلامية لإحدث الفرقة والعداوة بينهم..
هذه الحملات الضالة المضلة قائمة منذ زمن جاء الرسول الكريم بالرسالة الخاتمة، وتزداد شراسة أثناء الإحتفال بأي مولد من موالد الأولياء والصالحين.. ويستغلون بعض السلبيات التي تحدث أثناء الإحتفال ويلقون الضوء عليها، وتتعالى صراخاتهم بالإنكار والتكذيب والإتهام بالكفر..
لا ننكر أن هناك بعض السلبيات تصدر عن بعض العوام والمحبين التي تصدر منهم إما عن جهل وعدم العلم بكيفية الإحتفال بالصالحين.. وإما بفطرة ونوايا طيبة وسوء تعبير عن حبهم للصالحين..
نعم توجد بعض السلبيات ولكنها لا تقارن بالإيجابيات الكثيرة والتي منها: مودة أهل البيت الأطهار والتعبير عن محبتهم والفرح بهم، قد جاء في الأثر "من فرح بنا فرحنا به"، بالإضافة إلى لقاء الأحباب في الله تعالى من شتى بقاع الأمصار ولا شك أن من بينهم أولياء وصالحين والنظر في وجوه الصالحين تسبيح وذكر.. والجلوس معهم عبادة كما اخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله، وكما أن النظر إلى الكعبة المشرفة عبادة فالنظر في وجوه الصالحين عبادة، بل تزيد عن النظر إلى الكعبة المشرفة فالولي أحب إلى الله تعالى وأكرم من الكعبة، وحرمة العبد المؤمن أشد عند الله عز وجل من حرمة البيت كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة..
بالإضافة إلى مجالس العلم ومدارسة علوم الدين وهدي سيد المرسلين على حضرته وأهله الأطهار أفضل الصلاة وأتم السلام، بالإضافة إلى مجالس الذكر، ثم إطعام الطعام وجبر خاطر المساكين، بالإضافة إلى تذكير المسلمين بسير ومناقب الصالحين حتى يقتدى بهم، ومعلوم أن بذكر الصالحين تتنزل الرحمات..
بالإضافة إلى مجالس تربية المريدين وسالكوا طريق الله تعالى وتنويرهم ونصحهم وتوجيههم وإرشادهم إلى السبل الموصلة لله عز وجل، وتصحيح المفاهيم لديهم، بالإضافة إلى تنوير العوام وتعريفهم بصحيح الدين حتى يسلموا من الأفكار الفاسدة الضالة الكاذبة المسمومة.. الدين النصيحة أسرار الطبائع وأصل التكوين هذا ومن الإيجابيات أيضا تلك المنافع لأهل البلدان والقري التي تقام فيها الموالد، منافع من تجارة وبيع وشراء وإثراء الحياة في بلدانهم وقراهم، هذا وللحديث بقية.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا