كثير من النساء يشغلها نجاحها أكثر من أي أمر آخر، وتجدها تضحي بالغالي والرخيص لتحافظ على هذا النجاح، ولكن هناك البعض يشغلها نجاحها، وتسعى لتحقيقه، لكنها لا تجيد السبل والطرق لتصل لطموحاتها. وتؤكد إليزابيث ريفورد خبيرة العلاقات الإنسانية أنه لا بد من أن تحرص المرأة على التغيير في حياتها دائما للأفضل، وأن تقوم بإجراء تغييرات إيجابية في حياتها، على أن تتوقف عن الحديث عن ذلك، وتفعل ذلك في الواقع. وتضيف إليزابيث أن المشكلة عند كثير من النساء تكمن في التحدث عن كل التغييرات التي تنتوي فعلها، وتنشغل في الحديث عن خططها دون أن تنتقل لمرحلة التنفيذ، في حين أن الأفعال أبلغ بكثير من الكلمات. وتنصح إليزابيث المرأة قائلة: "إذا أردتي التغيير الإيجابي في حياتك، الذي يصل إليكي للنجاح المنشود، فلتتوقفي عن الحديث عن ذلك طوال اليوم، فقط لتفعلي ذلك، ولتتأكدي أن أفعالك تطابق كلماتك". وتؤكد إليزابيث أن التغييرات الإيجابية لن تأتي مع العقول السلبية والكلمات السلبية، فأولئك الذين يرغبون في إجراء تغييرات إيجابية للوصول للنجاح، لا ينبغي أن يدينوا الآخرين لعدم الرغبة في إجراء تغييرات إيجابية، وليكن شعارك في الحياة عش ودع غيرك يعيش. وتضيف خبيرة العلاقات الإنسانية: "إذا كنتي تريدين أن يعرف الناس أنك تغيرت، فلا تقولين لهم هذا، ولكن لتسمحي لأفعالك وأسلوب حياتك الذي أصبح إيجابيا أن تنطق هي بما وصلتي إليه، فإذا كنتِ ترغبين في السماح لأصدقائك وعائلتك أن تعرف أنك تقتربين فعليا من تحقيق طموحاتك، فلتجعلي إنجازاتك تتحدث عنكِ دائما".