واحد من ألمع الصحفيين، شهد وعاصر مولد عشرات الصحف والمجلات شارك في نجاحها وحزن لاختفاء بعضها.. إنه "حسن فؤاد" الأب الروحى لمجلة «صباح الخير» منذ كانت حلمًا في رأس السيدة روزاليوسف إلى أن تجسدت بين يديه يشارك فيها مع أحمد بهاء الدين وإحسان عبدالقدوس. درس حسن فؤاد في كلية الفنون الجميلة وأصدر مجلة فنون جميلة بإشراف الدكتور عبدالسلام الشريف الذي قدم حسن فؤاد إلى جلال الدين الحمامصى الذي كان يصدر جريدة «الزمان» ومعه موسى صبرى وعلى حمدى الجمال وعبدالمنعم الصاوى، وكان الموضوع الغالب على الصحف مقتل أمين عثمان 1944 وابتكرت الزمان في تغطيتها إلى جانب الصورة الصحفية ريشة الرسام التي كان يقدمها حسن فؤاد، وأشاد رئيس المحكمة برسوماته لشخصيات القضية ومنهم انور السادات. ويرجع حسن فؤاد في مذكراته الفضل إلى جلال الحمامصى الذي قال له «إن هذا اللون من الرسوم سيكون هو مستقبل الصحافة بعد ذلك عمل في الجريدة المسائية برئاسة تحرير الشاعر كامل الشناوى وأغلقت بعد 44 يوما من صدورها قدم فيهم بريشته تعليقا على ما تنشره الجريدة التي كان يكتب بها توفيق الحكيم وحلمى مراد وصلاح حافظ وأنيس منصور ومصطفى محمود. توسط كامل الشناوى لحسن فؤاد وأنيس منصور ومصطفى محمود للعمل في جريدة «النداء» لصاحبها يس سراج الدين الوقت.. ساهم حسن فؤاد في إصدار مجلة الكاتب السلام ثم مجلة مسامرات الجيب ثم جريدة المصرى مع أحمد أبو الفتح ثم مجلة «الغد "فعمل بها لبعض الوقت». وسجن إحسان عبدالقدوس طلب أحمد بهاء الدين من حسن فؤاد الكتابة في روزاليوسف عمود الفن للحياة وفي عام 1955 أمر عبدالناصر بتعيين حسن فؤاد في جريدة «الجمهورية» ثم مجلة «التحرير» ثم عاد رئيسًا لتحرير مجلة «صباح الخير» حتى تركها عام 1978 ثم توفى في 1 أغسطس 1985