صحة مطروح: استقبال 150 ألف حالة تردد على استقبال المستشفيات خلال شهور الصيف

أعلنت مديرية الصحة بمحافظة مطروح، مجهود عمل الثلاثة أشهر الماضية خلال موسم الصيف بالقطاع العلاجي بالمستشفيات لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الجيدة للمواطنين بالمستشفيات العامة والمركزية، مشيرين إلى أن مستشفيات مطروح حققت أعلى مستوى من الجاهزية تلك الفترة، لاستقبال الحالات المرضية وخاصة حالات الطوارئ.
وأوضحت صحة مطروح أنه بلغ إجمالي عدد الحوادث 578 حادثا بإجمالي مصابين 1321 مصابا تم التعامل معهم بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
وأوضح الدكتور مبروك سالم مدير عام الطب العلاجي، أنه نتيجة لتلك الاستعدادات بجميع مستشفيات المحافظة بلغ خلال الفترة، عدد حالات التردد على الاستقبال 149 ألفا و 694 حالة وبلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية 210 آلاف و303 مرضى وبلغ عدد التدخلات الجراحية البسيطة بالطوارئ والصغرى بالعيادات الخارجية 8 آلاف و760 حالة.
وأشار سالم إلى أن عدد حالات الدخول للأقسام المختلفة 12982 حالة وعدد حالات الحضانات 653، وعدد مرضى الغسيل الكلوي 1284 مريضا بإجمالي جلسات 8945 جلسة وعدد مرضى العنايات المركزة بلغ 828 مريضا وبلغ عدد الولادات 1998 ولادة ما بين طبيعية وقيصرية وبلغ عدد مرضى العلاج الطبيعي 4908 مرضى بإجمالي جلسات 11652 جلسة في جميع مستشفيات مطروح مؤكدا على أنه رغم النقص الحاد في عدد الأطباء وخاصة التخصصات ذات الندرة فقد ادى الفريق الطبي واجبه المهني على الوجه اللائق لجميع مرضى المحافظة والمترددين عليها.
وأكد الدكتور البلتاجى وكيل صحة مطروح علي أنه خلال تلك الفترة تم انعقاد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان المديرية للربط بين غرف الأزمات بكافة المستشفيات التابعة لتقديم الدعم على مدار الساعة، والعمل على تذليل أي عقبات فور حدوثها، بما يساهم في تقديم الخدمات الطبية تشخيصية وعلاجية لائقة لأبناء مطروح بجميع المراكز دون تمييز.
ولفت وكيل وزارة الصحة الى نشاط وحدات الكشف عن بعد والذى تم تفعيله بعدد من مستشفيات المحافظة في النصف الأخير من شهر أغسطس حيث بلغ عدد الحالات التي تم عرضها 213 حالة تم تحويل عدد 4 حالات منهم لتلقي العلاج المناسب خارج المحافظة وجميع الخدمات مجانية طبقا والمبادرة الرئاسية لوحدات الكشف والتشخيص عن بعد والتي ما زالت مستمرة في تقديم هذه النوعية من الخدمات الطبية وجاري التوسع بإدراج مستشفيات اخرى في الفترة المقبلة بتلك المبادرة.