أدانت الحكومة النرويجية اليوم الإثنين، الاعتداء الذي تعرضت له قوات حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "اليوناميد" في دارفور يوم السبت الماضي. وطالبت بمحاكمة المسئولين عن هذا الهجوم الذي أفضى إلى مقتل 7 أفراد وإصابة 17 آخرين أثناء قيامهم بدورية مراقبة في جنوب دارفور بالسودان. وأكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيداه أن الاعتداء على دورية اليوناميد لا يمكن التسامح تجاهه، موضحا أهمية توفير الحماية اللازمة لأعضاء بعثة اليوناميد التي تساهم في تخفيف معاناة أهالي ولاية دارفور. وأشار إلى أن هذا الهجوم يعتبر الأخطر من نوعه منذ تولت منظمتي الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي مسئولية حفظ السلام في ولاية دارفور التي مزقتها الصراعات الداخلية منذ عام 2008 منوها بأن عدد أفراد اليوناميد الذين قتلوا حتى الآن وصل إلى ما يقرب من 40 فردا. وأوضح وزير الخارجية النرويجي أن بلاده كانت تشارك من قبل في بعثة اليوناميد بأفراد ولكنها قامت بسحبهم من عملية حفظ السلام منذ عامين.