قال عبد القادر الزاوي، الكاتب والمحلل السياسي، إن ثورات الربيع العربي واحتجاجاته كانت وما زالت فرصة ذهبية لمعظم التيارات السياسية المتأسلمة، الإخوانية منها والسلفية للخروج من مجالها الدعوي ونشاطها الاجتماعي الخيري الذي اختبأت وراءه طويلا. منتصر عمران: الإخوان وقطر وتركيا يتحالفون لإفشال "إعلان القاهرة" الثلاثاء 9 يونيو 2020 مصادر: مصالحة وشيكة بين قطر والسعودية.. والدوحة تبدأ بتسريح عاملين في قنوات الإخوان والجزيرة الإثنين 8 يونيو 2020 وأوضح أنهم خرجوا إلى فضاء الممارسة السياسية العلنية، سعياً للوصول الى السلطة، إما بالاستحواذ عليها إن أمكن، أو بالمشاركة فيها على الأقل. بعد شائعات الإخوان.. حفتر يبحث مع السفير الألماني بليبيا "إعلان القاهرة" وأردف: استطاعوا ركوب الثورات، والوصول إلى السلطة، ولو بشكل جزئي ونسبي في عدد من الدول العربية، وانطلقت تبشر ب«المن والسلوى»، ولكن سرعان ما انكشف زيف خطابها. وأكد الزاوي أن فشلها لم يجعلها تراجع نفسها ذاتيا، واستمرت في تحميل غيرها ذلك الفشل، فتارة تتهم إسرائيل والغرب، وتارة تتهم الدولة العميقة، وغيرها من المصطلحات التي تلامس مشاعر المريدين، ولا تعني في الواقع أي شيء. واختتم: السقوط المريع لهذه التيارات المتشحة زوراً بالدين في أغلب البلدان، وسقوط أقنعة الورع والتقوى لم يأتِ من فراغ.