بالأرقام.. أعداد السياح في 30 سنة "مبارك"

خلال 30 سنة قضاها الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك شهد القطاع السياحى تطورا ملحوظا بدأ منذ عام 1982 والتى كانت بمثابة الثورة السياحية وتحقيق حلم المصريين بدخول نادى الكبار، حيث استطاعت مصر أن تستحوذ على المركز 18 بين أهم المقاصد السياحية خلال عام 2010، وسط أشهر المدن السياحية العالمية كونها دولة سياحية تضم كافة مقومات السياحة الثقافية والترفيهية والعلاجية.
الخارجية الأمريكية تقدم التعازي فى وفاة الرئيس الأسبق مبارك
الثلاثاء 25 فبراير 2020
عماد أديب: "مبارك قدم لوطنه كل اللي قدر عليه"
الثلاثاء 25 فبراير 2020
و عام 2010 كان عام الذروة السياحية فى مصر مقارنة بالأعوام والمواسم السياحية الذى سبقته ولاحقته، حيث زار مصر خلال العام نفسه 14 مليون و700 ألف سائح أجنبى لأول مرة فى تاريخ مصر من جنسيات مختلفة ضمت أكثر من 70 دولة عالمية وتربعت مصر على عرش المركز 18 بلا منازع وسط أشهر الدول السياحية العالمية وحققت مكانة منفردة النظير شهد لها العالم بأكمله بداية من منظمة السياحة العالمية ومرورًا بكافة الدول المنافسة لها سياحيا واستطاعت بخدمتها وأسعارها وبرامجها السياحية المختلفة أن تصبح جوكر السياحة خلال عام 2010.
ترصدها 15 صورة.. مساعى مبارك لحل القضية الفلسطينية طوال 3 عقود
خلال الأعوام الماضية ذللت الدولة كافة العقوبات التى تواجه المستثمرين السياحين حيث نجحت مصر منذ عام 1982 أن تصنع خارطة طريق سياحية كبيرة وأن تنافس بقوة فحققت تراكم 940% حتى عام 2010 وتراجع التراكم نتيجة التقلبات والاضطرابات التى ضربت السياحة ففى أعوام 1982 و1983 و1984 بلغ عدد السياح مليون و400 ألف سائح لكل عام منهم بينما سجلوا عامي 1985 و1986 مليونا و500 ألف سائح لكل منهم وارتفع عدد السياح خلال عام 1987 و1988 إلى مليون و800 ألف سائح لكل عام منهم وقفز عدد السياح فى مصر عام و1989 و1990 إلى 2 مليون و500 ألف سائح لكل منهم وتراجعوا فى عامين 1991 و1992 إلى 2 مليون و200 ألف سائح لكل منهم وارتفعوا مرة أخرى خلال عام 1993 و1994 إلى 2 مليون و500 ألف سائح لكل عام من العامين وتعدت مصر خلال عام 1995 و1996 ال3 ملايين سائح حيث بلغوا خلال كل عام منهم 3 ملايين و100 ألف سائح وفى عام 1997 بالرغم من مجزرة الأقصر وعام 1998 سجل عدد السائحين الوافدين إلى مصر 4 ملايين سائح لكل عام منهم ومع دخول عامى 1999 وعام 2000 حدثت نقلة سياحية كبيرة فى التطوير السياحى حيث بلغ عدد السياح فى مصر 4 ملايين و800 ألف سائح لكل منهم وانخفض عدد السياح متأثرين بأحداث 11 سبتمبر من عام 2001 والذى أثر فيما بعد على 2002 حيث سجل عدد السياح 4 ملايين و600 ألف لكل عام من العامين وحققت السياحة المصرية قفزة كبيرة خلال أعوام 2003 و2004 وسجلوا 6 ملايين سائح لكل منهم وساعد التطوير السياحى فى أعوام 2005 و2006 فى احتضان أعداد غفيرة من السياح من مختلف الجنسيات حيث ارتفعوا إلى 8 ملايين و600 ألف سائح لكل عام منهم ونجحت مصر أن تثبت تواجدها نتيجة الاستقرار السياسى وارتفاع شهرة مقاصدها السياحية فى عام 2007 إلى 11 مليون و100 ألف سائح أجنبى وفى عام 2008 بلغوا 12 مليون و800 ألف سائح وتعدى عدد السياح فى مصر 13 مليون سائح خلال عام 2009 وسجل عدد السياح فى مصر عام الذروة السياحية 2010 أكبر عدد للساءحين الوافدين إليها بلغوا 14 مليون و700 ألف سائح.
وحققت مصر فى 2010 مكاسب 12 مليارا و500 مليون دولار و48 مليون و200 ألف ليلة سياحية بينما انخفض عدد السياح على خلفية أحداث ثورة 25 يناير من عام 2011 وبلغوا 9 ملايين و800 ألف سائح وحققوا لمصر 8 مليار و800 مليون دولار وازدادت الوفود من دول العالم لمشاهدة الأحداث على الواقع عام 2012 حيث بلغ عدد السياح 11 مليونا و500 ألف سائح وحققت مصر إيرادات بلغت 10 مليار و750 مليون دولار وتراجعت أعداد السياح نتيجة الأحداث الاضطرابية فى عام 2013 إلى 9 ملايين و500 ألف سائح حققوا خلالها إيرادات للمقصد السياحى المصرى بلغت 5 مليارات و900 مليون دولار وقضوا 94 مليونا و400 ألف ليلة سياحية وتعافت السياحة بنسبة طفيفة عام 2014 حيث ارتفع عدد السياح إلى 9 ملايين و900 ألف سائح بإيرادات قدرها 7 مليارات و500 مليون دولار وقضوا 97 مليون و300 ألف ليلة، بينما تراجعت السياحة مرة أخرى خلال عام 2015 بشكل ملحوظ مسجلة 9 مليون و300 ألف سائح بإيرادات قدرها 6 مليار و100 مليون دولار وقضوا 84 مليون ليلة سياحية.
أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار الأسبق، أنه لم يعثر حتى الآن على أي دليل يثبت خروج أي قطعة آثار من المتحف المصرى، كهدايا رئاسية فى عهد الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، لإهدائها لزوار مصر.