قال الناشط الحقوقى "إبرام لويس" مؤسس رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" أن النظام الذي يحكم مصر الآن هو نظام فاش لم يحقق أيا من مطالب الثورة، وأن إسقاطه يجب أن يكون بالطرق السلمية، رافضا أي دعوات للعنف أو للتخريب خلال المُظاهرات. وأضاف في تصريحات صحفية "أنه سيشارك في تظاهرات 30 يونيو ولو وصل الأمر "سنُضحي بأرواحنا من أجل رفعة بلادنا" على حد قوله. واستنكر "لويس" إقحام الكنيسة في الشأن السياسي، أو الحديث عن ممارسة ضغوط عليها لمنع الأقباط من المُشاركة، مؤكدًا أن الكنيسة لا تفرض رأيها أو رؤيتها على رعاياها، وأنه حق كل مواطن مصرى التعبير عن رأيه بحرية خاصة إذا كان النظام الحاكم قد حاد عن الصواب وارتكب جرائم بحق الشعب. كما حمَّل "لويس" قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية مسئولية أي عنف يُمكن أن يحدث خلال المُظاهرات، مُعتبرًا أن حشد التيارات الإسلامية لأنصارها بالتزامن مع دعوات التظاهر والتمرد ضد حكم مرسي يُعد بمثابة دعوة للحرب الأهلية.