أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا، اليوم السبت، بيانا أكدت فيه وجود اتصالات من الرئاسة والإخوان من جانب والكنيسة المصرية من جانب آخر للضغط على البابا تواضروس من أجل منع الأقباط للمشاركة في تظاهرات 30 يونيو الجارى. وحذرت المنظمة الأقباط من استمرار الإخوان في خداعهم باستغلال قانون دور العبادة لضمان عدم مشاركتهم بتظاهرات 30 يونيو، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أن الإخوان لو تمكنوا من حكم مصر والسيطرة على مفاصل الدولة سيتم فرض الجزية على الأقباط، مشيرة إلى أن الرئيس لو كان جادا في وعوده حيال الأقباط لما تجاهل ملف شهداء ماسبيرو وحقوق الأقباط في بناء الكنائس بحرية. وأوضح نادي عاطف، رئيس المنظمة، أن عهد الرئيس محمد مرسى خلال عام واحد جاء حصاده أسود على الأقباط لتزايد معدلات الفتن الطائفية نتيجة الأخونة والخطاب الدينى العدائى، والفتاوى التحريضية ضدهم فوقعت أحداث الماريناب ودهشور والمراشدة والفيوم وآخرها أحداث الكاتدرائية بالعباسية. وحذر زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى لمنظمة الأقباط من الغياب عن ثورة 30 يونيو2013 داعيا كافة الكنائس المصرية والكنيسة الكاثوليكية إلى عدم الوقوف بوجه التغيير وثورة عزل مرسى.