«كونسلتو» قانونى لتأجيل الانتخابات .. و«الدرندلى» سلاح الوزير لإنهاء الصدام أبوتريكة يرفض ضغوط المرشحين للدعاية .. و«يوسف» يطلب استمراره مديرا فنيا «الصلح مرفوض» .. شعار رفعه مجلس مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى فى حربه الشرسة مع العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة بعد إصداره لائحة انتخابات مجالس إدارات الاتحادات والأندية التى ستحرم مجلس حمدى ب«وزير الدفاع» من الترشح فى الانتخابات المقبلة. وعلمت «فيتو» أن الأيام الماضية شهدت محاولات من جانب العامرى فاروق للتصالح مع مجلس إدارة الأهلى عبر وسطاء بسبب اتحاد المجلس الأحمر مع اللجنة الأوليمبية برئاسة خالد زين بالشكل الذى قاده للدخول فى حرب ساخنة قد تلعب دورا محوريا فى الإطاحة به خارج أسوار وزارة الرياضة فى حالة رضوخ حكومة الإخوان لضغوط مجلسى الأوليمبية والأهلى لتنحيته. إدارة الأهلى رفضت تماماً محاولات العامرى التى جاءت عن طريق صديقه المقرب خالد الدرندلى لإنهاء الصراع وقام حسن حمدى بتكليف خالد مرتجى عضو المجلس بالتصدى لكافة محاولات وزير الرياضة من خلاله منحه كافة الصلاحيات لكسب الجولة المشتعلة حالياً خاصة بعد أن بات مرتجى الذراع اليمنى لحمدى خلال الشهور الأخيرة فى ظل ابتعاد محمود الخطيب النائب عن الأحداث لظروفه الصحية. المثير فى الأمر أن مرتجى أبلغ حمدى أنه لن يتصالح مع العامرى حتى لو كلفه الأمر تقديم استقالته من جديد من المجلس فى حالة قبول المجلس فكرة المصالحة خاصة بعد أن اتهمه الأخير بالبحث عن مصالح مجلس الأهلى الشخصية من خلال التمسك برفض تطبيق بند ال 8 سنوات وشدد له على أنه لن يتنازل عن حلمه فى إبعاد التدخل الحكومى فى الشأن الرياضى . وكشفت مصادر داخل القلعة الحمراء أن الأيام الماضية شهدت تكليفات من حسن حمدى للشئون القانونية لتشكيل «كونسلتو» للبحث عن ثغرات قانونية لتأجيل الانتخابات لمدة سنة لحين الاستقرار على أزمة اللائحة التى أصدرها وزير الرياضة مؤخراً والتى يشدد مجلس إدارة الأهلى على عدم قانونيتها لعدة أسباب يأتى فى مقدمتها أن اللوائح الرياضية يجب أن تصدر عن اللجنة الأوليمبية وليس وزارة الرياضة نظراً لاعتبار ذلك تدخلا حكوميا فى شئون الرياضة وهو الأمر المرفوض بالنسبة للوائح الرياضية الدولية. وفى ذات السياق رفض محمد أبوتريكة نجم الأهلى ضغوط بعض المرشحين المحتملين فى الانتخابات المقبلة للترويج لهم مؤكداً للجميع أنه سيكون خارج حلبة الصراع الانتخابى بسبب تركيزه فى مسيرته الحالية مع المنتخب الوطنى الذى يستعد لخوض جولة جديدة فى مشوار تصفيات كأس العالم. وأضاف أبو تريكة أنه اتخذ قرارا بعدم إقحام نفسه فى بعض الملفات ولعل أبرزها الصعيدين السياسى والرياضى الخاص بانتخابات الكرة طمعاً فى المحافظة على شعبيته الحالية التى قد تتأثر بميله تجاه طرف على حساب الطرف الآخر. ومن ناحية أخرى علمت «فيتو» أن محمد يوسف المدير الفنى للفريق لكرة القدم طالب لجنة الكرة بالبقاء فى منصب المدير الفنى للموسم المقبل خاصة بعد أن نجح فى تثبيت أقدامه بعد رحيل البدرى عقب تحقيقه 4 انتصارات متتالية. وقد وعدت لجنة الكرة «يوسف» بمناقشة الأمر مما دفع المدير الفنى لتجهيز خطة مستقبلية ل«المارد الأحمر» فى حالة تمديد تعاقده مع الفريق المفترض انتهائه بنهاية الموسم الحالى.