سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تجرد تجمع 2 مليون توقيع لدعم "مرسي.. وتؤكد: نسعى لإعادة المصريين لأخلاقهم القويمة.. أبوالنصر: التوقيعات لن تؤثر على الواقع السياسي..وتمرد تسعى لهدم البلد.. تأجيل المؤتمر الصحفي من أجل عيون "الجزيرة"
قال أحمد حسني، المنسق الإعلامي لحملة "تجرد" المؤيدة للرئيس محمد مرسي: إن واجب كل مسلم أن يتجرد من أي انتماء سياسي أو حزبي، والعمل من أجل الله، مشيرا إلى أن الحملة ترى أن الأزمة الحقيقية التي تمر بها البلد، في الواقع، أزمة اختيار، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية التي أصابتنا الآن، مشكلة سوء الخلق، وهي نتاج من النظام البائد. وأكد حسني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحملة، بمقر حزب البناء والتنمية بأكتوبر، أن الحملة تسعى لإعادة المصريين لأخلاقهم القويمة التي نشأوا عليها، مشيرا إلى أن هناك فسادا في كل جهات في الدولة. وأوضح أنه من حق الشعب المصري محاسبة الرئيس، لكن لابد أن يعلم أولا ما عليه من حقوق، كي تتحق إنجازات الرئيس، مشيرا إلى أنه كان هناك فئات تنادي بالثورة واليوم تقوم بالإقصاء كما كان يفعل النظام السابق. ومن جانبه، خالد المصري، المدير التنفيذي للحملة: إنهم حصلوا على 2 مليون و250 ألف توقيع من محافظات الصعيد والقاهرة الكبرى، خلال فترة الإعداد للحملة وقبل انطلاقها خلال الشهر الجارى. أضاف المصرى أنهم سيقومون بتعديل استمارة تجرد لكى تشمل عشرين موقعا على الاستمارة الواحدة ترشيدًا للنفقات؛ مؤكدا أن الحملة ستقوم بفاعلية كل أسبوع في محافظة مختلفة وسيتم تخصيص يوم موحد لكل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تنظيم عدة مليونيات في نهاية الشهر الجارى. من جانب آخر، قال علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية: إن حملة تمرد لا تستطيع سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، كما أن حملة "تجرد" لا تستطيع منح الثقة له. وأشار أبوالنصر إلى أن "تمرد" تهدف إلى هدم الدولة، في حين أن "تجرد" التي أطلقها الشيخ عاصم عبدالماجد تسعى إلى بناء الدولة والحفاظ عليها. وأكد أبوالنصر أن الحزب فتح أبوابه للحملة بعدما وجدوا أن هناك اضطهادا للحملة وإغلاق الكثير من المنشآت العامة في وجهها، موضحًا أنهم لن يسمحوا بتوغل السلطات على حكم الرئيس مرسى في إشارة إلى حكم المحكمة الدستورية اليوم. يذكر أن القائمين على الحملة أعلنوا عن تأجيل المؤتمر الصحفي حتى الساعة الواحد من ظهر اليوم، الأحد بدلا من 12، حتى يتسنى لقناة الجزيرة مباشر مصر، حضور المؤتمر الصحفي، مما أثار حفيظة الصحفيين، كما فرض القائمون على الحملة، ضرورة التوقيع قبل الدخول، بالرقم القومي، إلا أن الكثيرين رفضوا.