كشف هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق رئيس مجلس إدارة مارينا العلمين؛ عن رؤيته لتنمية مارينا العلمين لتتحول من مجرد منتجع سياحي إلى أن تصبح مقصدًا سياحيًا مصريا في جنوب المتوسط، وتصوره للساحل الشمالي الذي يعتبره بمثابة منجم ذهب السياحة القادم، وأن تكون مارينا في بؤرة هذا التوجه. وقال هشام زعزوع : إن دوره وكل أعضاء الإدارة بنصب على حماية مصالح ملاك مارينا وتنميتها واستثمارها على النحو الأفضل من خلال الحفاظ على مستوى المكان وخدماته ومرافقه التي أصابها القدم بعد أكثر من ثلاثين عامًا. ومع اهتمام الدولة بتطوير الساحل الشمالي أخذت خطوات على الأرض لتجديد البنية التحتية من الطرق وشبكات المياه والصرف وتكريك البحيرات وذلك بالإضافة إلى استثمار عائدات شركة مارينا المباشرة لصالح ملاكها في تطوير الخدمات العامة مثل الشواطئ والأمن والبوابات وغيرها. وأضاف هشام زعزوع أن جهة الإدارة استجابت لرؤية الشركة لأول مرة في الحصول على حق إدارة شواطئ مارينا العامة مجانًا للملاك بدلًا من تأجيرها للأفراد والشركات وهو ما أدى إلى توفير إحدى عشر شاطئًا عامًا مجانيًا في مارينا للملاك تتوافر فيها الشماسي والكراسي والحمامات بمستوى لائق ومستمر للمواسم القادمة. وكشف زعزوع عن أن خطته لتنمية مارينا على مدى ثلاث سنوات، تتضمن رفع كفاءة الخدمات، التسويق السياحي للمنتجع بالتعاون مع الطاقة الفندقية الموجودة بالفعل والتسويق لوحدات من يرغبون من الملاك، من خلال التعاقد مع الشركات الدولية مثل إير بي أند بي وإكسپيديا وبوكينج ومثيلاتها من الشركات المصرية المتخصصة، بما يضع المنتجع في مكانه المستحق على خريطة السياحة العالمية، ووجه كلامه إلى الملاك، قائلًا إن قيمة وحداتهم ستتضاعف خلال السنوات القادمة من الخطة واهتمام الدولة. واختتم أن الدولة أخذت على عاتقها ضخ استثمارات ضخمة وتنمية غير مسبوقة في مدينة العلمين الجديدة، وأن مارينا العلمين الآن يجب أن تكون على مستوى الحدث وترتفع بخدماتها ومرافقها لتتكامل مع هذا المشروع العملاق.
