فى رواية أخرى عن أسباب أحداث الدخيلة أكد شهود عيان من منطقة الدخيلة بغرب الإسكندرية، أن الاشتباكات التى وقعت مساء اليوم أمام كنيسة السيدة العذراء ومسجد المتقين، كان السبب وراءها طفل قبطى رشق المسجد بالحجارة دون قصد منه أثناء لهوه بالشارع. وأضاف شهود العيان، أن الأمر تطور إلى مشاجرة بين أهالى المنطقة من المسلمين وأهل الطفل المسيحى، وقد نتج عنها التراشق بالزجاج والحجارة بين الطرفين، وأشار شهود العيان إلى أنه جرت محاولات من البعض لإحراق الكنيسة، إلا أن تدخل العقلاء من أهالى المنطقة حال دون حدوث ذلك. وقال شهود العيان، إن الأمن تدخل فى الوقت المناسب وحال دون وقوع كارثة فى المنطقة، وقامت قوات الأمن بوضع حواجز حديدية حول الكنيسة، وتحولت المنطقة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية. جدير بالذكر، أن منطقة الدخيلة تضم عددًا كبيرًا من من المسيحيين، وبها 3 كنائس، ويقع بها مقر النيابة الرسولية، وقد شهدت المنطقة حادث فتنة طائفية منذ 3 سنوات.