إعلان مشترك «للسلام والصداقة» بين إثيوبيا وإريتريا في أسمرة اتفاق تاريخي توصلت له إثيوبيا وإريتريا، مساء أمس الإثنين، أسفر عن إنهاء مرحلة من الخلاف الطويل بين البلدين الأفريقيين، دامت لمدة 20 عاما. وقال وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينه جبيو: إن الجهود التي بذلها محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، دفعت للتوصل إلى هذا الاتفاق. وأوضح الوزير الإثيوبي، أن "الصديق محمد بن زايد"، له الفضل في الاتفاق الذي توصلت إليه البلدان، خاصة وأنه صديق لإريتريا وإثيوبيا. وشهد أمس الإثنين عقد أول لقاء من نوعه بين الرئيس الإريتري إسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تم خلاله الإعلان عن إنهاء الحرب التي بدأت في أواخر التسعينيات، وقتل فيها نحو 80 ألف شخص. وزار "بن زايد" إثيوبيا منتصف الشهر الماضي، والتقى رئيس الوزراء آبي أحمد، كما قررت الإمارات دعم أديس أبابا بثلاثة مليارات دولار في صورة مساعدات واستثمارات، بجانب فتح قنصلية مشتركة لتسهيل حركة الأشخاص بين البلدين. وعلى ذات الصعيد، شهد الأربعاء الماضي، قيام الرئيس الإريتري بزيارة إلى الإمارات، التقى خلالها ولي عهد أبو ظبي. يذكر أنه تم الاتفاق بين البلدين على إعادة العلاقات الدبلوماسية والروابط التِّجارية، عقب محادثات بين قائدي البلدين في أسمرة، استمرت ليوم كامل.