ركزت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية على اختيار سائق شاحنة يابانى "السياحة الحربية" على جبهة القتال فى سوريا لقضاء عطلته لمواجهة "الملل والوحدة" وفضل أن يقتسم يوميات المعارضين المسلحين فى شوارع حلب القديمة. وأضافت أن اليابانى توشيفومى فوجيموتو قرر أن يتخلى عن الروتين والممل الناجم عن الرحلات اليومية على الطرقات السريعة، ليمضى عطلة توفر له "جرعة عالية من الادرينالين" ليحارب الشعور بالممل ولكنه يخاطر بحياته على خطوط الجبهة فى النزاع فى سوريا ك"سائح حرب". ونقلت الصحيفة عن السائح اليابانى 45 عاما - قوله إنه يتوجه كل يوم إلى "خط الجبهة" قبل أن يلتقط صورا إلى جانب معارضين مسلحين فى المدينة القديمة فى حلب فى شمال سوريا التى تشهد معارك شرسة منذ أكثر من ستة أشهر. ونوهت بأن اليابانى يكرس وقته عندما لا يعمل، لزيارة مناطق الشرق الأوسط الساخنة حاملا الكاميرا وناشرا الأفلام والصور التى التقطها خلال عطلته "الساخنة" عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وذكرت "لوفيجارو" أن فوجيموتو الذى يتنقل فى حلب بدون "سترة واقية من الرصاص" يقضى وقته فى التقاط الصور دون أن يخشى عمليات القنص ويقول إنه ينشر صوره عبر الإنترنت "حتى يراها الأصدقاء" دون أن يقوم ببيعها، وأوضحت أن هذا الشخص يقيم عند أحد السوريين فى حلب مقابل 25 دولارا يوميا.