ندوة حول «أسرار غرفة عمليات حرب 73» بمكتبة المنصورة العامة توفي اللواء فؤاد نصار، مدير المخابرات الحربية خلال حرب أكتوبر عام 1973، أمس الجمعة، ومن المقرر أن تشيع الجنازة، اليوم السبت، من مسجد آل رشدان بعد صلاة الظهر، ويقام سرادق العزاء، غدا الأحد. واللواء أركان حرب إبراهيم فؤاد محمد نصار، آخر أبطال غرفة عمليات حرب أكتوبر 1973. وتخرج في الكلية الحربية في 1944، وعمل مدرسا في كلية الأركان، ثم مديرًا للمخابرات الحربية خلال الفترة من 1972 حتى 1975، ثم محافظًا للبحر الأحمر من 1975 حتى 1976، ثم تولى منصب محافظ جنوبسيناء من 1976 حتى 1978، فمحافظ مطروح من 1978 حتى 1981، ثم تولى منصب رئيس المخابرات العامة من أغسطس 1981 حتى 1983. وهو صاحب تاريخ ومواقف ممتدة مع الزعماء منذ 1944، وكانت البداية برفضه تقبيل يد الملك فاروق في طابور تخرجه في الكلية الحربية، ثم اشتراكه في ثورة يوليو 1952، ومعاناة عائلته من تبعات ذلك، فيما بعد، وكان شاهدًا على النكسة، وأحد الأدوات الإستراتيجية للرئيس الراحل السادات للتعامل مع بدو سيناء في الحرب والسلم. وقال عن أبناء سيناء، إن بطولاتهم خلال الحرب لا تنسى، وإنه لولا دورهم الوطني ما عادت سيناء إلى مصر، لأنهم كانوا مصدر المعلومات عن الجسر الجوي الأمريكي لإسرائيل خلال الحرب. وكان اللواء نصار يعتبر المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الحربية خلال حرب أكتوبر، كلمة السر للنصر، وأن الثغرة مجرد مناورة سياسية.