زميلتنا "غادة شريف" لم تجد منفذا للتعبير عن رأيها فى أزمة "سفينة الرئيس" إلا القول المأثور "كل لبيب بالإشارة يفهم" لهذا كتبت فى الزميلة المصري اليوم صباح الخميس الماضى تحت عنوان "تعالى على حجر عمو" – ولا ندرى من هو عمو الذي سيجلس على حجره حمادة- ، لكننا هنا فى "الرأى وملعون أبو الرأى الآخر " تسليم زميلتنا "غادة " كما يقولون "تسليم أهالى" للسيد الرئيس محمد مرسى أول رئيس مدنى منتخب، لعل وعسى يكون فى الأمور أمور وتتغير الأحوال ويحتاج لمن "يسد خانة" بعدما رحل عنه مستشاروه. زميلتنا العزيزة من البداية قررت أن تكتب ب"الإشارة" فقالت: كل حلفائك باعوك يا حنفى حتى أم العيال !.. أتارى أم العيال بعد أن استماتت فى الخصومة مع الشعب وأعطت ضميرها إعارة فى قطر، أتاريها ما كانت تفعل ذلك من منطلق السمع والطاعة، وإنما كان نفسها تستمر فى الوزارة أو أن تترقى وتصبح رئيس وزراء بدلاً من تقليص دورها فى الهيئة الاستشارية. أما "حنفى" فهو – وفقا لفهمنا – فهو الرئيس الذى خانه حلفاؤه – مستشاروه يعنى - ، و"أم العيال" اختلفت حولها الروايات، فهناك من قال إنها "جماعة الرئيس" وآخرون قالوا إنها مستشارة الرئيس الدكتور "باكينام الشرقاوى"، وسواء هذه أو تلك، فإن "حنفى" – الرئيس طبعا- عليه أن يدرك أن الأمور تسير على عكس ما ينبغي. بعد "وصلة حنفى وأم العيال" أكملت زميلتنا "غادة" قائلة: وأدعوك يا حمادة أن تستعد وتبدأ تسلّك أذنيك جيداً وتنظفها وتلمعها، لأنك فى الفترة القادمة ستسمع الكثير من الفضائح وترى كثيرا من الغسيل القذر وربنا يكفيك شر المرأة المنكادة!.. ولأنك عزيزئ القارئ متربى ومهذب وابن ناس فقد تظن، وبعض الظن إثم، أن الشماتة حاجة وحشة وعيب وما يصحش، لكنى بصراحة أعتقد أن هناك حالات ينبغى فيها ولو حبة شماتة صغننين يشرحوا القلب الحزين. و"حمادة " الذى تقصده زميلتنا صاحبة مقال "حجر عمو" هو أنت عزيزى القارئ، ويبدو هنا أن "غادة " – مع حفظ الألقاب – متأثرة بدور الفنانة "زينة " فى فيلم " بلبل حيران" التى ظلت تردد خلاله كلمة "حمادة " بداعى وبدون أيضا، وإلا ما كانت – غادة طبعا- أكملت قائلة وموجهة حديثها ل"حمادة" : أتارى يا حمادة أن من يكون ملكياً أكثر من الملك يأتى عليه يوم فتصبح أفعاله وتصريحاته عبئاً على الملك، فيقرر الملك أن يرمى اليمين ويخلص من أم العيال بالعيال!.. وآل إيه يا حمادة قالك إيه قالك آه، قالك أحمد مكى يستقيل اعتراضاً على مذبحة القضاء!!.. وآل إيه يا حمادة قالك إيه قالك آه، قالك المستشار جاد الله يستقيل لأنه مضايق يا نينا من سوء إدارة البلاد وانعدام الرؤية والتغول على القضاء!. وحتى هذا القدر نعتذر لك عزيرى "حمادة " عن استكمال وسرد ما ورد فى مقال "غادة" لأنه اتضح – وبكل بساطة – أنها كانت " مبسوطة شوية" فقررت أن تقدم لسيادتك تلخيصا كافيا وافيا لأحداث فيلم "شارع الحب" و"جاديليو" و"منعم اللى لازم يغنى بأمر جاديليو "، ونسأل الزميلة "المصرى اليوم" الصبر على ما سيأتيهم من كل "حمادة" يتابعها بعد مقال "حجر عمو" للزميلة "غادة ".