غادة والي: 4100 جنيه مساعدات عاجلة لمتضرري انهيار عقاري روض الفرج أبدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بتدشين مشروع تدريب وتوظيف الفتيات والشباب، مشيرة إلى إن أسعد اللحظات لديها هي ولادة مشروع جديد خاصة عندما يحتوي على "الكلمات السحرية" مثل التوظيف والمرأة والشباب. وقالت والي، خلال كلمتها في حفل تأسيس المشروع في مقر السفارة الهولندية بالقاهرة إن المشروع به وظائف لأشخاص يبحثون عن العمل وهذا ما تحتاجه الدولة، مضيفة: "لن أفوت فرصة كهذه أبدا حتى لو كانت فرصة التوظيف لأربعين شخصا فقط وليست لأربعمائة". وأكدت والي أنه من الهام جدا استمرار الحكومة في إرسال رسائل تلو الأخرى عن أهمية الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وأهمية التوظيف خاصة للمرأة، مضيفة: "البطالة لدى المرأة هي 5 أضعاف لدى الرجل في مصر خاصة عندما نعلم أن 30٪ من معيلي الأسر هم من النساء لأسباب مختلفة، موضحة:"لذا فنحن بحاجة للعمل سويا -الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني- لإيجاد وظائف جديدة ومتنوعة ولائقة يوميا للمرأة المصرية وللشباب المصري". وقالت والي إن الأبحاث تلو الأخرى أظهرت أن تمكين المرأة ليس فقط مهما للمرأة، ولكن للمجتمع والمشاريع التجارية لذا من الذكاء توظيف السيدات والشباب وخلق تنوع في بيئة العمل. وأبدت والي سعادتها بمؤسسة ساويرس قائلة: "مؤسسة ساويرس كانت نشيطة لسنوات، وكذلك فإن يسرية ساويرس تستمر في أن تلهم المؤسسات والجمعيات الأهلية، وتدعم المجتمع وخلال سنوات وسنوات لم تفقد الإشعاع والاهتمام والحماس تجاه المشروعات، ولذلك أحب أن أحييها وأشكرها لكونها نموذجا متميزا للعديد من منظمات المجتمع المدني". وقالت والي إن الوزارة تدعم 2 مليون سيدة ماديا وتحاول الوصول لأفقر الفقراء، مضيفة: "نحن ندرك أن الدعم النقدي الذي وصل في عامين إلى 12 مليار جنيه لن يُخرج الناس من الفقر". واضافت إن الشئ الوحيد الذي يخرج الناس من الفقر هو العمل في وظائف لائقة والحصول على الحماية الاجتماعية، وتابعت والي: "هذه المبالغ الصغيرة هي فقط لمساعدتهم في تخطي التضخم والتخفيف من تبعاته، وهناك العديد من الفرص والوظائف في القاهرة ومدن أخرى تنتظر من يبحثون بجدية عن عمل ولكن ينقصهم التدريب والمهارات المطلوبة لذا فإن من يحاول تنفيذ هذا المشروع مهم جدا أن يبني الجسور بين مختلف المهارات". وأشارت والي إلى أن المشروع يضع المرأة في المكان الذي تتمناه وتحظى فيه بالحماية والوظيفة الملائمة، مطالبة المشروع بأن يمنح فرص العمل للطبقة المتوسطة ودون المتوسطة، وقالت الوزيرة أيضا : "عملنا لا يقتصر فقط على الفقراء في قرى صعيد مصر، ولكننا يجب أيضا أن نلتفت لخريجي الجامعات الذين لا يستطيعون الحصول على العمل، ويعيشون في محيط المدن الكبيرة وهم فعلا في حاجه ملحة للعمل".
