سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر تدعم أفريقيا صحيا.. أحمد عماد: تقديم أدوية أمراض الملاريا والبلهارسيا لدولة تشاد.. قدوم مرضى الأورام للعلاج في مصر.. إنشاء مصانع وإرسال قوافل طبية.. و40% من احتياجات أفريقيا الطبية من القاهرة
رئيس معامل «الصحة»: نبحث اعتماد ال«بي سي آر» للمسافرين للخارج بدل الأجسام المضادة أوجه تعاون متعددة في القطاع الصحي وصناعة الدواء بين مصر ودول أفريقيا، حيث تقدم مصر كافة أوجه الدعم لجميع دول أفريقيا، من خلال تصدير القوة البشرية لهم من الفريق الطبي، وكذلك أدوية ومستلزمات طبية. مؤتمر الكوميسا التقى الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، "باهيمي باداكية" رئيس وزراء جمهورية تشاد، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصحة والدواء، بمدينة شرم الشيخ، على هامش انعقاد مؤتمر الكوميسا أفريقيا 2017. الملاريا والبلهارسيا وقال وزير الصحة والسكان إن مصر عرضت الإمكانيات التي يمكن أن توفرها وزارة الصحة والسكان لجمهورية تشاد، حيث إننا نعلم بوجود بعض الأمراض المعدية بجمهورية تشاد مثل الملاريا والبلهارسيا وأمراض الصدر والجهاز الهضمي، كما أنه يوجد لدينا 54 مصنع أدوية حصلوا على ال GMP وهو ما يبين جودة الدواء المصري، مشيرًا إلى أنه من الممكن توفير الأدوية لتلك الأمراض. وأضاف: "عندما قدمت السيدة الأولى لجمهورية تشاد إلى مصر، أبدت رغبتها في إرسال مرضى الأورام ليعالجوا في مصر، مع إمكانية إنشاء وحدات طبية في تشاد ستكون متكاملة من حيث المعامل والأشعات والأطقم الطبية" لافتًا إلى أن مصر على استعداد كامل للتعاون مع تشاد. وأوضح وزير الصحة والسكان أنه جرى مباحثة إنشاء مصانع أدوية في جمهورية تشاد مثل السودان وإثيوبيا، عن طريق البدء في التصنيع لدى الغير وفي هذه الحالة تكون المرحلة الأولى أن يتم التغليف والتعبئة في المصنع بتشاد، أما المرحلة الثانية فتكون بإنشاء خطوط الإنتاج لتصنيع الأدوية كالحبوب والسوائل والحقن. القوافل الطبية اما بالنسبة لتبادل الفريق الطبي، فقال وزير الصحة إننا نستطيع أن نرسل القوافل الطبية كمرحلة أولى، وتضم تخصصات الجراحة العامة والاورام والعظام والأمراض المعدية، أما المرحلة الثانية فهي توفير مكان نرسل به أطباء متخصصين بشكل منتظم، بالإضافة إلى بعض التجهيزات، على أن يتم ذلك من خلال مذكرة تفاهم. مذكرة تفاهم بين مصر وتشاد من جانبه رحب رئيس وزراء تشاد بإنشاء المصانع، وقال نحن بحاجة إلى هذه الأدوية التي تعالج تلك الأمراض، وقال إنها ستكون مفيدة ليس لتشاد فقط ولكن للمنطقة ككل، ووافق على إرسال القوافل الطبية، مشيرًا إلى رغبته في سرعة توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين. وأضاف رئيس وزراء تشاد إننا نعمل كل ما بوسعنا لزيادة عدد المرضى التشاديين الذين يعالجون بمصر، إيمانًا منا بأن الشعب المصري معروف بخبرته الطبية. من جانبه قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إن مصر تكثف جهودها لمساعدة الدول الأفريقية في مجال الطب، لافتا إلى أن المستوى الطبي في مصر من أرقى أنواع الطب في شمال أفريقيا بالإضافة إلى أن الطبيب المصرية لديه خبرات عالمية ومطلوب في جميع الدول الخبرات المصرية الطبية وقال إن العديد من الدول الأفريقية تسعى للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الطب، من خلال عقد اتفاقات وبروتوكولات تعاون وتدريب ومواجهة الأوبئة، موضحا أن 40% من احتياجات أفريقيا الطبية سواء من الأدوية أو المستلزمات الطبية أو مستحضرات التجميل تأتى من مصر، مشيرا على سبيل المثال بان دولة مثل الجابون طلبت مساعدة مصر لمواجهة وباء الإلتهاب السحائي المنتشر بها. وأشار إلى دور مصر الطبي في أفريقيا من خلال قوافل طبية، حيث تم خلال 6 أشهر تسيير أربع قوافل طبية إلى عدة دول أفريقية، منها أريتريا. وأضاف أن وزارة الصحة تدعم صناعة الدواء الوطني، والتوسع في إنشاء مصانع دواء في دول أفريقيا، لافتا إلى أنه جار إنشاء مصنعين للأدوية الأول في غرب أفريقيا، والثانى في شرق أفريقيا، فضلا عن بناء مركز أبحاث علمي أفريقي متطور لمجابهة المخاطر الصحية في أفريقيا. وأوضح أن الفترة المقبلة سيكون هناك توسع لبناء المصانع خارج مصر وخاصة في أفريقيا، لافتا إلى أن الدواء المصري دائما متواجد في أفريقيا.