محافظ الإسكندرية يشدد على توفير السلع الأساسية "افهم" هو الشعار مؤسسي المكتبة الشعبية بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية، والتي خصص لها مكان داخل أحد المقاهي، ليكون الفرع الثاني لتلك المكتبة لنشر ثقافة القراءة والرسم والاستعارة المجانية، لمحاربة التطرف والإرهاب بتلك المنطقة الشعبية. ولتكن تلك المكتبة بمثابة مفرغ للمواهب الصغيرة بمنطقة من أفقر مناطق الثغر، ليتم اكتشاف مواهب في الشعر والغناء والرسم. «فيتو» رصدت دور مكتبة "أفهم " لتتعرف على أصحاب تلك الفكرة ومؤسسيها، ويقول عبد العزيز الشناوي، أحد مؤسسي المكتبة: أن الفكرة نبعت من أعضاء اللجنة الشعبية لتنمية غرب الإسكندرية، لتحصين المجتمع من إخطار التطرف بعد سقوط نظام الإخوان الذي استغل عدم وعي المجتمع فكانت رؤيتنا أن العلم والثقافة وحدهما القادران على محاربة أي أفكار متطرفة. وأضاف: بدأنا في احدي المحال وخصصنا جزءا منه المكتبة في منطقة القباري وهي قريبة من الورديان، وبعد نجاحها طلب أحد الأعضاء نقل التجربة لمقهي يملكه، وبالفعل كانت التجربة الثانية في مقهي الفلاح، التي بدأنها قبل 10 أيام ولاقت رواجا كبيرا. وأشار عماد فتحي، صاحب المقهي، أحد أعضاء اللجنة الشعبية لتنمية غرب الإسكندرية: أن وجود المكتبة داخل المقهى وفي حي شعبي جعل هناك تجاوب كبير خاصة من الشباب والأطفال رغم وجود أجهزة الحواسب اللوحية إلا أن الإقبال على المكتبة فاق التوقعات. وتابع: من خلال المكتبة اكتشفنا مواهب في الشعر والغناء والرسم أطفال وشباب ووجهناهم لإمكان تنمي مواهبهم وتجعل لهم انتماء لتلك المكتبة الشعبية.