قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات كان الاختبار الأول بشأن جدية السلام بين مصر وإسرائيل. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه عقب اغتيال السادات ظهرت مخاوف في إسرائيل من إمكانية إلغاء اتفاق السلام مع مصر. ولفتت الصحيفة، أن رئيس وزراء الاحتلال وقتها، مناحم بيجن، حضر جنازة السادات والتقى عقب ذلك الرئيس السابق، حسني مبارك، في اجتماع مغلق، وعاد من هناك مطمئنًا. وتابعت أن بيجن أبلغ حكومته بعد عودته أن السلام مع مصر يمكن أن يستمر حتى بعد اغتيال السادات، وأن السلام بين الدولتين، وليس بين شخصين فقط. ونوهت إلى أن بيجن والسادات قادا تحركا تاريخيا، لأن البلدين لديهما مصلحة في الحفاظ على السلام، مضيفة: "لكن للأسف، لا يوجد سلام بين الشعبين، ونتمنى أن يحدث ذلك".