سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترامب يعلن إستراتيجية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان: أتعهد بمواجهة الإرهاب وقطع وسائل تمويله.. قوة أمريكا يجب وصولها لطالبان وداعش.. وإرسال جنودنا لأفغانستان ليس لإقامة الديمقراطية وإنما للحرب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إستراتيجية إدارته لانسحاب القوات الأمريكية من أفغاستان، والتي تقوم على 3 محاور رئيسية، متعهدا بالقضاء على الإرهاب ومصادر تمويله وأفكاره، مؤكدا أن أسوء قرار اتخذته الإدارة السابقة هو الانسحاب المفاجئ من العراق وتركتها أرضا خصبة لنمو تنظيم داعش الإرهابي. طالبان الخطر الأكبر وأكد خلال كلمة ألقاها منذ قليل للإعلان عن إستراتيجيته للانسحاب من أفغانستان، أنه سيتعاون مع أي دولة تبدي نيتها في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، مشيرا إلى أن حركة طالبان أصبحت مصدر خطر يهدد أمن أمريكا، ولذلك يجب منعها من السيطرة على السلطة في باكستان. الانسحاب من أفغانستان وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «أنا هنا لتحديد المسار في أفغانستان، فمنذ تأسيس جمهوريتنا أفرزت بلادنا طبقة خاصة من الأبطال ضحوا بحياتهم بشجاعة لا مثيل لها». وأوضح: "أن الحرب في أفغانستان أطول حرب في تاريخ أمريكا"، مشيرا إلى أنه لا مكان في أمريكا لعدم التسامح والكراهية. وأكد أن الانسحاب السريع من أفغانستان سيخلق فراغا وينتج عنه إرهابيين لتكرار أحداث 11 سبتمبر، متابعا: "درست الأوضاع واجتمعت مع الحكومة في كامب ديفيد لاستكمال سياستي وتوصلت ل 3 نتائج". داعش العراق وأكد الرئيس الأمريكي، أن الانسحاب من العراق وفر لداعش ملجأ لتنفيذ هجماته، وأن عواقب الانسحاب من أفغانستان يمكن التوقع بها وهي غير مقبولة، مؤكدا أن الوضع الأمني في أفغانستان رهيب. وأوضح أن أمريكا وشركاءها من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، متابعا: "مستمرون في نزع الأراضى من الإرهابيين وتجفيف منابع الإرهاب وعلى الجميع وقف ملاجئ صعود الإرهابيين". وأضاف أن أمريكا تتعهد بالقضاء على الإرهاب وقطع وسائل تمويله وأفكاره، وأن أعداء أمريكا لا يجب أن يعرفوا خططها ويجب أن نهاجمهم. ملاجئ الإرهاب وتابع الرئيس الأمريكى: «إننا سنقتل الإرهابيين ولن نقف صامتين حول ملاجئ الإرهابيين في باكستان بإيواء المجرمين والإرهابيين، والشعب الباكستاني عانى كثيرا من الإرهابيين». وأضاف: «على الهند مساعدتنا في القضاء على الإرهابيين في باكستان، وعليها التعهد بنشر السلام والاستقرار في جنوب آسيا»، لافتا إلى أن أمريكا رفعت كافة القيود التي وضعتها الإدارة السابقة في شن الحروب، وستستخدم الدبلوماسية والجهود العسكرية للقضاء على الإرهاب. وقال: «على القتلة في باكستان أن يعلموا أن قوة أمريكا ستصل إليهم، وسنمنح جنودنا في الجبهة القوة الكبرى للقضاء على داعش وطالبان ومنع الأخير من السيطرة على مقاليد الحكم في باكستان». مصدر تهديد وتابع الرئيس الأمريكي: «سنمنع تحول أفغانستان لمصدر تهديد لأمن أمريكا وسأتعاون مع أي دولة تريد القضاء وهزيمة الإرهاب نهائيا». وأضاف: «لن نستخدم جنودنا في إقامة الديمقراطية في أفغانستان، وعلى ساسة أفغانستان مساعدتنا في القضاء على الإرهاب». هجمات 11 سبتمبر وتابع: «أمريكا يجب أن تظل قوة في العالم للحفاظ على السلام، وسنهزم دائما أعداءنا ودعونا نلمم جراحنا ونتعهد بأن رجالنا ونساءنا على الجبهة ويجب أن يعودا ليجدوا بلادهم آمنة، فهجمات 11 سبتمبر أسوء ما تعرضت له الولاياتالمتحدةالأمريكية في تاريخها».