«الخطوبة القاتلة».. انتحار فتاة بسوهاج بسبب تعدد خطابها.. «منة» تنهي حياتها بالسم بعد انفصال خطيبها عنها للزواج من أخرى.. وطالبة الإعدادية تقفز من الطابق 12 بعد اكتشاف بخل خطيبها يوم الفالنتين

تحلم كل فتاة بفترة «الخطوبة» والسعادة التي ستحصل عليها مع حبيبها، وبرغم النهاية السعيدة التي تسعى كل فتاة للحصول عليها بالزواج، إلا أن بعض التجارب يكتب لها الفشل وعدم الاكتمال، فتقبل صاحبتها على الانتحار.
تعدد الخُطَّاب
«من كتر خطابها بارت» هذا المثل خير شاهد على الفتاة التي قررت مرافقة الحياة بسبب تعدد خطابها؛ حيث انتحرت فتاة بإطلاق الرصاص على رأسها بمنزلها في بندر مدينة طما شمال محافظة سوهاج، بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة لتعدد خطابها وعدم إتمام أي خطبة لها.
ووفقا لتحقيقات النيابة بطما، ذكر شقيق الفتاة، أنها حاصلة على الثانوية العامة، وأقدمت على فعلتها لسوء حالتها النفسية نتيجة حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب عدم إتمام أي خطبة لها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي، وتحرر محضر برقم 3288 إداري المركز لسنة بالواقعة.
2017
اقرأ: «طلقة عشوائية» تقتل ربة منزل في حفل خطوبة
ارتبط بأخرى
أما الواقعة الثانية للخطوبة القاتلة فكانت في ديسمبر 2016، حين قررت الفتاة «منة» عشرينية العمر إنهاء حياتها بعد تخلي خطيبها عنها، بحجة أنه لا يستطيع تدبير نفقات الزواج، حتى فوجئت بارتباطه من فتاة أخرى، فلم تتحمل الصدمة.
وذكر والد الفتاة، أن ابنته وخطيبها تبادلا مشاعر الحب في بداية الخطوبة، لكن المشكلات بدأت تفرض نفسها ولم يستطع الشاب أن يفي بوعوده، وأعطاه أهل العروس مهلة عدة أشهر لإتمام الزواج، ولكنه تعثر وبدأ في افتعال المشكلات حتى يتخلص من تلك الخطوبة.
وبعد أن أصيبت الفتاة بحالة اكتئاب، امتنعت عن تناول الطعام، وبعد مرور عدة أشهر، اكتشفت أنه ارتبط بأخرى فقررت التخلص من حياتها بتناول حبوب سامة.
يوم الفالنتين
كما كان «بخل العريس» سببا وجيها في انتحار طالبة، ففي فبراير 2016، أقدمت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، على الانتحار يوم الفالنتين بالقفز من شرفة منزلها بالمرج، بعد أن اكتشفت بخل خطيبها الذي يكبرها بعشر سنوات وهو يدرس في كلية الطب، وهو شقيق صديقتها المقربة.
وذكرت تحقيقات النيابة، أن الشاب قابل الفتاة ووالدتها في أحد المراكز التجارية وشعرت بأنه شديد البخل عقب هذا اللقاء، وتهرب من دفع فاتورة المطعم، فشعرت الطالبة بصدمة كبرى في حب حياتها، وقررت إنهاء حياتها، بالقفز من الطابق 12، وتوفيت على الفور.