في فبراير 2011 أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية "ميشيل إليو ماري" عن أسفها العميق لاستخدامها طائرة يمتلكها رجل أعمال له علاقة بأسرة الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على وذلك أثناء قضائها إجازة في تونس. استخدمت "إليو ماري" وزوجها "باتريك أولييه"، وهو وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان الطائرة الخاصة التي يمتلكها رجل الأعمال عزيز ميلاد مرتين خلال إقامتهما في تونس للانتقال من العاصمة تونس إلى فندقهما في طبرقة على الساحل الشمالى والأخرى خلال رحلة إلى توزر في جنوب غرب البلاد. يعد عزيز ميلاد، مالك الطائرة التي استخدمتها إليو مارى وزوجها باتريك أحد رجال الأعمال في مجال السياحة الذي تربطه علاقة بسليم شيبوب، صهر الرئيس التونسى المخلوع بن على، كما أنه يمتلك فندقًا في طبرقة كان يقيم فيه الزوجان خلال إجازتهما.