قال الدكتور شريف أبو النجا، مدير عام مستشفى 57357، إن المستشفى نجح في علاج 17 ألف حالة منذ تدشين المستشفى، من ضمنهم 61% من الأقاليم والقرى. وأكد، "لا يوجد واسطة داخل المستشفى على الإطلاق، وذلك على مدار 3 سنوات هي فترة إدارتي للمستشفى، ربما كان يوجد واسطة قبل هذا التاريخ". جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بشأن السؤال الذي تقدم به النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، بشأن رفض مستشفى 75375، قبول حالات متأخرة، في مقابل قبول حالات من دول عربية بمقابل مادي. وحول استقبال حالات من الخارج بمقابل مادي على حساب الحالات المصرية أضاف أبو النجا: "نحن لا نتاجر بالمرضى، بدليل أننا رفضنا الحصول على 500 ألف دولار من السفير الليبي، مقابل علاج إحدى الحالات، على الرغم من أنه لا يوجد بالدستور ما يمنع أن يتم تخصيص قسم اقتصادي بالمستشفى". وتابع أبو النجا:" أحد الموظفين برئاسة الجمهورية تواصل معي لإدخال أحد المرضى، ورفضت الواسطة، هذا بخلاف رئيس تحرير إحدى الصحف، طلب التوسط لابنه الذي أُصيب بالسرطان، ورفضت المستشفى تجاوز الدور، وحضر إلى مكتبي يبكي، فتواصلنا فقط مع معهد ناصر لنقل صفائح الدم له بالمنزل". وأضاف أبو النجا أن المستشفى غير قائم على الربح على الإطلاق بدليل أننا نعاني منذ فترة في دفاع مرتبات قسم it التابع للمستشفى". وأشار أبو النجا إلى أن قوائم الانتظار مقسمة داخل المستشفى على حسب نوع السرطان، وللأسف قائمة سرطان الدم هي أطول قوائم الانتظار، لأنها تتطلب فترة علاج تتجاوز 3 سنوات". منوها إلى أن المستشفى به تقنيات لا توجد بأي مستشفى آخر في أمريكا".