عندما يبدأ رمضان في ليبيريا يقاطع المسلمون الاستماع لأي نوع من أنواع الموسيقى، وإذا استمع أحد المسلمين للموسيقى في شهر رمضان ينظر إليه المجتمع على أنه مفطر ولا يصوم رمضان. وتعتبر قبيلة "ماندنجو" التي يصل عدد المسلمين بها إلى 95% منها مصدرًا للاحتفال برمضان في أنحاء ليبيريا، حيث تعد سيدات القبيلة أكلات خاصة من الأرز تصل إلى عشرات الأكلات، وتوزع السيدات الطعام على الأسر غير المسلمة، التي تشارك المسلمين شهر رمضان، وتقيم القبيلة طوال الشهر موائد في الطرقات أوقات الإفطار، ويحرص أي شخص من كل أسرة على الإفطار على هذه الموائد في الشوارع بالتناوب. تشتهر ليبيريا بالفوانيس الخشبية، وتعتمد القبائل في رؤية هلال شهر رمضان على الأشخاص الذين يصعدون للأماكن المرتفعة. ويبلغ تعداد مسلمي ليبيريا ما يقرب من ثلاثة أرباع مليون نسمة تقريبا، يمثلون 25% من إجمالي تعداد سكان البلاد، ويشكل المسيحيون 10%، فيما يدين 65% بالوثنية وعقائد متباينة، وهؤلاء الوثنيون أغلبهم كان مسلما؛ فقدوا دينهم لغيبة الدعاة عنهم.