سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضحايا «الشرط الجزائي».. «حماقي» يهدد مستقبل «شيرين» وحكيم ينجو بأعجوبة.. مليون دولار تمنع بهاء سلطان من الغناء.. وهاني محروس ل«نجم عرب أيدول»: «الدفع أو الحبس»
لا تخفى على أحد حالة الركود التي أصيب بها سوق الغناء، خلال السنوات الماضية، وذلك على خلفية استمرار أعمال "القرصنة" التي تتعرض لها ألبومات غالبية النجوم، وإتاحتها بالمجان على شبكة الإنترنت، الأمر الذي كبد منتجى تلك الألبومات خسائر مالية ضخمة، دفعتهم للتفكير في طرق أخرى يستطيعون من خلالها استرداد الأموال التي يتم إنفاقها على العمل الغنائي، وذلك عبر توقيع عقد احتكار مع المطرب، إضافة للاتفاق على الحصول على نسبة معينة من أموال الحفلات والأفراح التي يحييها، بل والبرامج التي يظهر فيها أيضا، وبذلك يضمن المطرب وجود منتج لأعماله الفنية، فيما يضمن المنتج هو الآخر، تحقيق ربح مادي. لكن في بعض الأحوال "تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن"، عندما يخل أحد طرفى العقد بالاتفاق، لتبدأ الأزمات والمشكلات التي يصل بعضها إلى ساحة المحاكم. السجن.. هذا بالتحديد ما يواجهه حاليا نجم برنامج المواهب "عرب أيدول" في نسخته الثالثة محمد رشاد، حيث كشف مصدر مقرب من المنتج هانى محروس، أنه هدد "رشاد" بالسجن ومقاضاته أمام المحاكم، ومطالبته بتسديد 3 ملايين جنيه قيمة الشرط الجزائى الموجود في العقد القائم بينهما، وذلك بعد أن وصلت المشكلات بينهما لطريق مسدود، بعد إخلال "رشاد" ببنود العقد والتعاقد مع شركة "سامو زين" الجديدة للإنتاج الغنائي، دون إبلاغ "هاني" أو فسخ التعاقد معه بشكل قانوني، وهو ما يعرضه للمساءلة القانونية بسبب تعاقده مع شركتين في وقت واحد. وأضاف المصدر أن المنتج أرسل رسالة للفنان مع أحد الأصدقاء المشتركين، وقال له: "يا تدفع الشرط الجزائى ياهاحبسك، أنت موقع مع شركتين في نفس الوقت، والقانون في صفي"، فيما كان رد الفنان: "ما بخافش ومابتهددش.. أنا التزمت معاك سنة وأنت اللى غلطان واعمل اللى تقدر عليه". أما الفنان حكيم فلجأ لحيلة ذكية يهرب عن طريقها من التزاماته المالية المتفق عليها في العقد مع الشركة المنتجة له Lion of egypt، فالفنان لا يرغب في الاستمرار مع الشركة المنتجة، وفى نفس الوقت لا يريد دفع قيمة الشرط الجزائى المتفق عليه في العقد لفسخه، خاصة أن العقد المبرم بينهما قارب على الانتهاء، وهذا ما جعله يشترط أثناء تعاقده على إحياء فرح أو حفل غنائى عدم وجود مصورين، حتى لا يتم إبلاغ الشركة المنتجة، ويكون مطالبا بتسديد نسبة من أجره للشركة، كما ينص العقد المبرم بينهما. وبالفعل نجح المطرب، عبر تلك الحيلة، في الهروب من التزاماته المالية مع الشركة لبعض الوقت، فيما كشف مصدر مقرب من "حكيم" وقوع "مشادة" كبيرة بين المطرب والشركة المنتجة بعدما علمت بما يفعله من وراء ظهرها، ووصل الأمر بينهما إلى تهديد الشركة المنتجة له بالسجن؛ نظرا لإخلاله ببنود العقد والاتفاق على حفلات وأفراح دون علمها. أزمة أخرى استمرت لسنوات، وشغلت الساحة الغنائية بأكملها، خاصة أنها كانت سببا في اختفاء موهبة صنعت مكانا لها في قلوب المصريين، وتنبأ لها الجميع بالنجاح، واحتلال الصفوف الأولى بين نجوم الغناء.. كان طرفاها المطرب بهاء سلطان والمنتج نصر محروس، مالك شركة "فرى ميوزيك"، تلك الأزمة شهدت تطورا مثيرا، كشف عنه أحد المقربين للمطرب، حيث وافق المنتج "نصر محروس" على تخفيض قيمة الشرط الجزائى إلى مليون دولار، بدلا من مليون ونصف المليون دولار، وهى القيمة المالية المدونة في العقد المبرم بين الطرفين، والذي تنظره، في الوقت الحالي، الدائرة الثانية، استئناف محكمة القاهرة الاقتصادية، ضمن الدعوى القضائية التي حركها المنتج "نصر محروس"، وطالب فيها المطرب بهاء سلطان، بتنفيذ عقد إنتاج 3 ألبومات غنائية، ودفع قيمة الشرط الجزائى؛ 1.5 مليون دولار. وأكد المصدر أن "بهاء" لا يمتلك المبلغ حاليا، كما أنه لا يستطيع أن يطرح أي ألبومات غنائية في الوقت الحالي، مع أي من شركات الإنتاج بسبب الدعوى المقامة ضده، وهو ما دفعه لتسجيل الأغانى "السنجل" على نفقته الخاصة؛ في محاولة منه للعودة للساحة الغنائية، الأمر الذي جعل نصر محروس يفقد أعصابه بمجرد علمه بالخبر، ويهدده بالسجن إذا طرح تلك الأغانى في السوق. في السياق ذاته، لا تزال حلقات مسلسل مشكلات ألبوم شيرين مستمرة، فالمطربة التي أعلنت منذ عدة أشهر خبر سرقة ألبومها من سيارة مدير أعمالها ياسر خليل، غاضبة من شركة الإنتاج التي تتعامل معها؛ "بلاتينوم ريكوردز" بسبب المطرب "محمد حماقي"، وهو ما دفعها لأن تهدد بفسخ تعاقدها مع الشركة المنتجة لألبوماتها الغنائية، بعدما شعرت باهتمام الشركة ب"حماقي" أكثر منها، والعمل على ألبومه بعناية أكبر وتركيز أكثر.