قدم طارق نور الدين، معاون وزير التعليم الأسبق، مقترحا بشأن تكاليف الدراسة التي يتحملها الطالب في إعادة السنة، وهو أن الطالب الذي يرسب في أول مرة مسموح له إعادة السنة مع مضاعفة الرسوم المقررة قانونا، أما إذا تكرر الرسوب في العام الثانى فتزداد قيمة الرسوم إلى خمسة اضعاف، واذا تكرر الرسوب في سنوات أخرى يعامل الطالب في هذه الحالة بنظام الساعات المعتمدة. وأضاف نور الدين في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أنه في حال تكرار الرسوب لثالث مرة في كل سنوات الدراسة، يمكن إعفاء الطلاب من الزيادة لأول مرة فقط بشرط أن يكون هناك ظروف أو عذر مقبولة، ومن له ظروف معينة تمنعه من دخول الامتحان عليه أن يتقدم بها قبل بدء الامتحانات وترى لجنة يتم تشكيلها للنظر في مثل هذه الطلبات والالتماسات. وتابع معاون وزير التعليم الأسبق: "علما بأنه من يقترب سنه لموعد التجنيد يتم تجنيده ثم يعود ليستكمل الدراسة، لأن هناك الكثير من الطلاب تخترع اعذار مرضية لتأخر تخرجهم ليصلوا لسن لا يتم تجنيدهم وخاصة في الكليات العملية مثل الطب والهندسة، وكمان يمكن خفض سن التجنيد من 28 إلى 26 سنة". وكان النائب فايز بركات اقترح أن يتحمل الطالب الجامعى الراسب تكاليف إعادة السنة، لأنه يكلف الدولة ماديا ويحجز مكانا لطالب غيره، لافتا إلى أن تكلفة الطالب في الجامعة تصل إلى 12 ألف جنيه، وإذا رسب أحد الطلاب عليه دفع هذا المبلغ، ولاقى المقترح قبول عدد كبير جدا من أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان، إلا أن وكيل اللجنة أكد أن تطبيق هذا المقترح على أرض الواقع صعب جدا.