تواصلت المعارك في إقليم أتشين بولاية ننجرهار شرق أفغانستان، بالقرب من الموقع الذي ألقى فيه الجيش الأمريكي قنبلة مدمرة على مخبأ قال إنه لتنظيم داعش في 13 أبريل، وفق متحدث باسم حلف شمال الأطلسي. ومنعت قوات الأمن السكان والصحفيين من الاقتراب من المنطقة التي ألقيت فيها القنبلة المسماة "أم القنابل" واستخدمت لأول مرة في الميدان، وأكد مراسلو فرانس برس على إنهم لم يروا أثرا للمعارك في المنطقة القريبة من الموقع وأن قوات الأمن منعتهم من الوصول إليه. واستهدفت القنبلة وفق المسئولين الأمريكيين والأفغان مغاور ومخابئ يستخدمها الجهاديون، وقال السكان: إنهم شعروا بما يشبه هزة أرضية على بعد أميال منها، وقالت وزارة الدفاع الأفغانية: إن 95 مقاتلا إرهابيا قتلوا بينهم قادة ومقاتلون أجانب، وأكدت عدم سقوط ضحايا مدنيين. وقد قال المتحدث باسم مهمة "الدعم الحازم" التي ينفذها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لفرانس برس مساء أمس الأربعاء: "لا نزال نخوض معارك مع العدو في المنطقة". وأضاف الكابتن بيل سالفين: "القتال مستمر وهناك العديد من العبوات المتفجرة بدائية الصنع". كما أضاف متحدث باسم القوات الخاصة الأفغانية أن الألغام و"جيوب المقاومة" أبطأت العمليات في المنطقة، لكنه لم يحدد أن كان المقاتلون ينتمون إلى تنظيم داعش.