حذَّرت الدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة القاهرة، من خطورة وضع الأقباط فى مصر تحت حصار النظام الحاكم للبلاد، نتيجة لعدم تفعيل القانون من قبل أجهزة الدولة بعد الاعتداءات الأخيرة على الكاتدرائية، مؤكدة أن هذا الموقف تم افتعاله لتمرير بعض القوانين الصادرة عن مجلس الشورى. وقالت الدكتورة نصيف إن جلسات الصلح العرفى فى الخصوص لا تعبّر عن الأوجاع فى نفوس الأقباط، وهو نفس السيناريو الذى كان يقوم به النظام السابق، مؤكدة أن السماح باستخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات يكرّس الفتنة الطائفية ليس بين الإسلاميين فقط، لكن بين جميع القوى الأخرى من العلمانيين والليبراليين والأقباط، حال المشاركة فى الانتخابات.