قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقبل اليوم الأحد، وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل. وأشارت الوكالة إلى أن مساهل قدم للرئيس بوتفليقة خلال اللقاء تقريرًا عن الوضع السائد في المنطقة لا سيما في منطقة الساحل ومالي وليبيا. ويعتبر هذا النشاط الأول للرئيس بوتفليقة، منذ شهر فبراير الماضي. وكان مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية، أحمد اويحيى، قد أكد في وقت سابق اليوم أن الشائعات التي يتم تداولها حول الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، ليست إلا دعاية مغرضة يتم الترويج لها من طرف أوساط تكن العداء للجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأحد، عن اويحيى قوله في حوار لإذاعة الجزائر من ولاية اليزي القريبة من الحدود مع ليبيا، إن الرئيس بوتفليقة يقوم بواجباته بشكل طبيعي وعلى أحسن ما يرام، ووضعه الصحي جيد جدًا. واستطرد قائلًا: "لو أن صحة الرئيس بوتفليقة متدهورة فعلًا مثلما يتم الترويج لها ما كنتم لتروا رئيس الوزراء عبد المالك سلال، يقوم بزيارة إلى النيجر، وقائد أركان الجيش في الإمارات، وأنا في إليزي، لهذا أطمئن الجميع الرئيس بخير". وأشار اويحي الذي يتزعم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ثاني أكبر الأحزاب موالاة للسلطة، إلى أن الشائعات بشأن صحة الرئيس بوتفليقة مصدرها أوساط خارجية تكن العداء للجزائر، وأولئك الذين يريدون إغراق البلاد في الفوضى.