عاينت لجنة مشكلة بقرار من النيابة الإدارية، اليوم الثلاثاء، الجزء المستخرج من التمثال المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية، وفتحت اللجنة التغليف المحاط برأس التمثال، والذي يمثل التاج، لتفقدها والتأكد من وجود أي خدوش أو كسور حديثة بها من عدمه، وأكدت اللجنة أن التمثال سليم 100% ولا يوجد به خدش واحد. ضمت اللجنة كل من الدكتور علاء الدين عبد المحسن شاهين، عميد كلية الآثار الأسبق، والدكتور أحمد محمود عيسى رئيس قسم الآثار المصرية الأسبق، والدكتور سيد حميدة أستاذ مساعد ترميم المباني والآثار الحجرية، وتفقدوا موقع حفائر البعثة المصرية الألمانية بمنطقة سوق الخميس بالمطرية واستجوبوا المسئولين عن الموقع. وشكلت النيابة الإدارية، أمس الإثنين، لجنة علمية من أساتذة كلية الآثار جامعة القاهرة لمعاينة تمثال رمسيس الثاني بالمطرية والوقوف، عما إذا كان تم اتباع الأصول والقواعد الفنية في انتشاله من عدمه. وامتثل أمس كل من الدكتور علاء الدين عبد المحسن شاهين، عميد كلية الآثار الأسبق، والدكتور أحمد محمود عيسى رئيس قسم الآثار المصرية الأسبق، والدكتور سيد حميدة أستاذ مساعد ترميم المباني والآثار الحجرية أمام هيئة النيابة لحلف اليمين وتكليفهم رسميا بأعمال اللجنة. وكان المستشار حسن يوسف أبو الخير رئيس النيابة بإشراف المستشار ناجي العتر، مدير النيابة، استمع أمس لشهادة محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية إذ مثل أمام النيابة لسؤاله عن الإجراءات التي تم اتباعها في استخراج تمثال رمسيس الثاني، الذي تم استخراجه بمنطقة المطرية والإجراءات والأصول العلمية التي يتعين اتباعها في استخراج القطع الأثرية المدفونة، وطبيعة عمل البعثة الألمانية في الكشف، وكذلك عن وقت استخراج التمثال وحالته عند الكشف عنه للوقوف على حقيقة نتج الكسر عن عملية الاستخراج من عدمه. ويذكر أن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، بالتعاون مع النيابة العامة، شكلا لجنة أخرى من أساتذة كلية الآثار جامعة القاهرة وبعض العاملين بالوزارة، لتفقد حالة تمثال رمسيس الثاني بعد اكتشافه في منطقة سوق الخميس بالمطرية، للتأكد من وجود كسور حديثة به نتيجة استخراجه أم أن الكسور جميعها قديمة. وضمت اللجنة كلا من الدكتور ناصر مكاوى، رئيس قسم الآثار بجامعة القاهرة، والدكتور ميسرة عبد الله، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وعلاء الشحات مدير عام آثار القاهرة والجيزة.