انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للسلامة والصحة المهنية في بيئة العمل بمشاركة 6 دول عربية هي المملكة العربية السعودية واليمن والكويت وليبيا والأردن وعدد من كبرى الشركات المصرية وتستمر فعالياته حتى غدا الإثنين. ويشارك في المؤتمر، وزارة القوى العاملة المصرية والبنك المركزي المصري، شركة ميناء القاهرة الدولي وسيراميكا كليوباترا، وغبور أوتو والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ووزارة الكهرباء بالكويت، غالى للنقل والمجالات البترولية. وقال الاستشاري الدولي الدكتور أسامة العدل خبير التخطيط الإستراتيجي وتطوير الأعمال رئيس مجلس إدارة الأكاديمية: إن المؤتمر يستهدف وضع إستراتيجية وطنية للسلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، ونشر ثقافة السلامة المهنية في بيئة العمل وحماية الممتلكات والثروات البشرية. وأكد أن السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل تدخل في كل مجالات الحياة في المطارات والموانئ والمصانع والمدارس والمختبرات والجامعات والطرق وغيرها. وأشار إلى أن مليوني شخص يفقدون حياتهم بسبب حوادث وأمراض مرتبطة بالعمل بحسب إحصائيات منظمة العمل الدولية، ويتعرض العاملون لنحو 270 مليون حادث عمل ونحو 160 مليون من حالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمل سنويا، وأصبحت الأمراض المهنية مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسى والمتعلقة بالدورة الدموية تمثل خطرا داهما وتتسبب في وفاة 107 ملايين وفاة في العالم بحسب تقارير الأممالمتحدة. وأوضح أن التكلفة الاقتصادية للحرائق في المصانع تؤثر سلبا على الاقتصاد الوطنى، ومصر تعتبر من بين أسوأ 10 دول في العالم في مجال غياب معايير الصحة والسلامة المهنية، لافتا إلى انتشار الأنشطة الصناعية والتجارية المخالفة لشروط السلامة والدفاع المدني أصبح ظاهرة تستدعي التوقف والتدخل العاجل. وأكد أن المؤتمر يستهدف حماية العنصر البشري من الإصابات الناتجة عن مخاطر بيئة العمل والحفاظ على اقتصاديات المنشآت الحيوية، وما تحويه من أجهزة ومعدات من التلف بسبب الحوادث.