يصادف اليوم 3 ديسمبر، اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي تم تخصيصه من قبل الأممالمتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدمت السينما المصرية على مر السنوات الماضية عددا من الأفلام التي تناولت قضايا متحدي الإعاقة، وعرضت نماذج منهم، برع عدد من الفنانين في تقديمها على الشاشة، نرصدهم فيما يلي: محمود عبد العزيز جسد في فيلم الكيت كات دور «الشيخ حسني»، الذي يعيش مع أمه المسنة وابنه الشاب المحبط، يرصد هموم أبناء الحي ويتسامر عليها، رغم فقدانه البصر وزوجته وعمله، دون أن يتخلى عن الأمل والبسمة والضحكة، وينطق للتعبير عن هوايته للغناء ليلا في جلسات تدخين المخدرات لينسى واقعه المظلم بعد بيع منزله. عادل إمام جسد في فيلم أمير الظلام دور«سعيد المصري» أحد طياري حرب أكتوبر 1973، الذي فقد بصره بعد انفجار طائرته في الحرب، فيُضطر للعيش في دار للمكفوفين يديرها شخص بيروقراطي للغاية يحولها إلى سجن، فيبدأ في تعليم المكفوفين بالدار معنى الألوان، والانطلاق، ورؤية الحياة من منظور آخر، وتنشأ بينهم حالة من الحب الأسري. نبيلة عبيد وجسدت في فيلم «توت توت»، دور فتاة شعبية متخلفة عقليا يستغلها الناس ويعهدون إليها عادة بالأشغال الشاقة، حتى يعجب بها رجل ثري جاء لزيارة المولد وشاهدها هناك فيستغل جسدها ويتركها بجنينها في وسط العاصمة. أحمد آدم وجسد في فيلم «صباحو كدب»، دور مدرس موسيقى كفيف يعيش في منزل ورثه عن والدته مع زوج أمه وزوجته الجديدة، يعلمان أن قطعة الأرض التي ورثها قد تضاعف ثمنها، فيقرران خداعه وإقناعه بالزواج من فتاة ليل على أنها ممرضة، ولكنه يكتشف الحقيقة. نور الشريف جسد دور «عمر» الأبكم الأصم، في فيلم «الصرخة»، الذي يتعرض للطرد والتشريد من منزله عقب وفاة والده لعودة المسكن للشركة المالكة ويعطف عليه ميكانيكي ليعمل في ورشته لإصلاح السيارات بمهارة مذهلة ويحقق مكاسب مجزية.