الشئون القانونية في اتحاد الإذاعة والتليفزيون تواصل تحقيقاتها مع موظفين بالإذاعة في واقعة استلام خطاب سرى من رئاسة الجمهورية خاص بالإعلامية صفاء حجازي، رئيسة الاتحاد، تسلمه مندوب الإذاعة وفتحه، بدعوى أنه يخص نادية مبروك رئيسة الإذاعة. بعد اكتشاف الواقعة، ومحاولة تسليم الخطاب لمكتب حجازى كانت المفاجأة رفض نجيب شحاتة، مدير مكتب سيدة ماسبيرو الأولى، تمرير الوضع دون تحقيق خوفًا من تسريب المعلومات التي كانت بداخل الخطاب وفور اطلاع رئيسة الاتحاد على الأمر قررت إحالة الموظفين للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية المركزية. نهلة عبدالعزيز، رئيسة القناة الثانية قدمت لمسئولى الرقابة الإدارية المعنيين بمتابعة النشاط الإعلامي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون"ماسبيرو" عددًا من المستندات التي تفضح استيلاء بعض العاملين ببرامج المحطة على المال العام دون وجه حق، إلى جانب أسماء بعض العناصر المعوقة والإخوانية في العمل.. في ذات السياق يعكف أعضاء الرقابة الإدارية على دراسة تلك الأوراق تمهيدا لاتخاذ القرار اللازم فيها، خاصة أن رئيسة القناة ناشدتهم مساندتها في مهمتها وإنقاذ المحطة من الفاسدين أملا في التفرغ لتطوير الشاشة. الإعلامية صفاء حجازي، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم تجد خيارًا أمامها سوى التوقيع على مذكرة الشئون القانونية المركزية بإحالة الدكتور عرفة عبدالرحيم، رئيس قطاع الأمانة العامة ب"ماسبيرو" للنيابة الإدارية. قرار رئيسة الاتحاد، جاء على خلفية شكاوى تقدمت بها مجموعة من قيادات الأمانة في مقدمتهم محمد عاشور، الأمين المساعد ضد عبدالرحيم، اتهموا فيها "عرفة" بارتكاب مخالفات إدارية عديدة رأت على إثرها الشئون القانونية ضرورة إحالتها للنيابة لاتخاذ اللازم فيها