بدأ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، فرع الإخوان المسلمون داخل الأراضي المحتلة عام 1948، اليوم الأحد، إضرابًا مفترحًا عن الطعام، احتجاجًا على مواصلة عزله بالانفرادي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في سجن ريمون منذ أشهر. وبحسب وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، ذكر القيادي في الحركة الإسلامية محمد إغباريّه الذي زار الشيخ صلاح أنه "بدأ في إضرابه احتجاجًا على السياسة الإسرائيلية المتبعة بشأنه والقائمة أساسًا على مواصلة عزله". وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية رفضت طلبًا بإنهاء العزل الانفرادي بحق صلاح. وبررت المحكمة ردها على التماس قدمته مؤسسة الميزان وفريق الدفاع عن صلاح لإنهاء العزل الانفرادي المستمر له منذ أشهر بأن الشيخ يشكل خطرًا على أمن الكيان. ويقضي صلاح منذ مايو الماضي حكما بالسجن لمدة 9 أشهر، بعد إدانته بتهم التحريض على العنف والعنصرية.