تحل اليوم ذكرى وفاة نعيمة الصغير الشهيرة ب"الكتعة" في فيلم «العفاريت» أمام عمرو دياب ومديحة كامل، وهي واحدة من نجمات السينما، اشتهرت ببراعتها في أداء أدوار الشر من خلال شخصيات مختلفة لعل أشهرها "المعلمة الشريرة والحما المتسلطة"، وساعدها على التألق في عالم الفن ملامحها القاسية وصوتها الأجش. وعلى مدى مشوارها الفني أتقنت أدوار الشر الممزوجة بخفة الدم، وحققت من خلال أدائها على الشاشة المعادلة الصعبة، فقد أصبحت واحدة من نجمات السينما اللاتي نجحن وببراعة في تقديم أدوار الشر، وفي الوقت نفسه دخلت قلب الجمهور، وفي حياتها قصة غريبة ترددت وتتعلق بصوتها وتوضح سر تغير صوتها وتحولها لممثلة لأدوار الشر رغم أنها كانت تهوى الغناء في بداياتها. ويقال في رواية شهيرة، غير مؤكدة، إنها تعرضت إلى مؤامرة كادت تودي بحياتها من إحدى زميلاتها، وتعود تفاصيلها إلى أنها عندما شعرت زميلتها بغيرة شديدة من صوتها الجميل قررت أن تُنهي حياتها بوضع مادة سامة لها في مشروب، وبالفعل تناولت نعيمة الصغير المشروب السام ونجت من الموت، ولكن أثرت هذه المادة السامة على أحبالها الصوتية وأصبح صوتها أجش. ونعيمة عبد المجيد عبد الجواد، الشهيرة ب"نعيمة الصغير"، كانت تحب الغناء كثيرًا، بدأت مشوارها الفني بإلقاء المونولوجات، وعند افتتاح الإذاعة عام 1954 في الإسكندرية تقدمت للجنة الاختبارات، التي كان يرأسها حافظ عبد الوهاب، وأصبحت تلقي المونولوجات بجوار عزيزه فهمي، وكوكا وافي، وغيرهما، وتوجد لها تسجيلات تغني خلالها أغاني مختلفة.