قال فيصل شياد، المسئول عن الفرقة الجزائرية المشاركة بمهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية، إن المهرجان يتمتع بسمعة إقليمية وعالمية، لما له من أهمية كبيرة تتمثل فيما يهدف إلى ترسيخه من قيم ومعانٍ راقية وسامية. كما ثمن شياد في حديث خاص ل«فيتو» على ما تمثله المشاركة الجزائرية في واحد من أهم المهرجانات المعنية بالإنشاد والموسيقى الروحية، مشيرا إلى حالة الحب التي ظهرت في "البروفات" بين الفرق المشاركة وبعضها البعض، حملت رسالات سلام وحب وإخاء بعثت للعالم من خلال الافتتاح. جدير بالذكر أن المهرجان يشارك به أكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية، واختيرت إندونيسيا لتكون ضيف شرف المهرجان هذا العام، ولأول مرة في المهرجان تشارك دول أفريقية وهي "غانا ونيجيريا وإثيوبيا وغنيا "كونكري" والسنغال والسودان"، بالإضافة إلى رومانيا وأمريكا والصين والهند والجزائر والمغرب وتايلاند وجزر المالديف واليونان وإسبانيا والكويت وسيريلانكا وباكستان ومصر، إلى جانب مشاركة خاصة لسوريا من خلال فرقة المرعشلى لإتاحة الفرصة للتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة.