أنقذ رضيع والدته من الاغتصاب، من قبل أربعة أشخاص قاموا باختطافها من منطقة "البراجيل" وتوجهوا بها إلى إحدى العشش بدائرة قسم شرطة "أوسيم"، تحت تهديد السلاح، وعندما رفضت هددها أحدهم بذبح طفلها، ما دفعها إلى موافقتهم حينها صرخ الطفل بصوت سمعه المقدم "عطية نجم الدين" رئيس مباحث مركز شرطة "أوسيم"، أثناء تفقده الحالة الأمنية بدائرة المركز حيث فوجئ بصوت الطفل؛ فتوجه نحوه حيث فوجئ بأربعة أشخاص يحاولون اغتصاب سيدة فقام بإلقاء القبض عليهم وقامت القوة بمطاردة أحدهم حاول الهرب. باقتيادهم لديوان عام القسم أكدت المجني عليها وتدعى "فاطمة عبدالحليم" 32 سنة ربة منزل بأن زوجها قام بطردها بمنتصف الليل من شقتها فور نشوب مشاجرة بينهما فتوجهت لموقف السيارات لتستقل سيارة تنقلها لمسكن أسرتها بمنطقة "إمبابة"، وأثناء سيرها فوجئت بسيارة المتهمين تقف وتخبرها بأنها متجهة لمنطقة "إمبابة" فاستقلتها إلا أنها فوجئت بسيرها فى اتجاه مختلف، وعندما سألتهم أخبرها السائق بأنه سيُموِّن السيارة من محطة بنزين وفجأة وقفت السيارة وتحت تهديد السلاح أجبروها على النزول والدخول للعشة محل الحادث، وطلبوا منها خلع ملابسها وعندما رفضت وحاولت الصراخ هددها أحدهم بذبح طفلها البالغ من العمر سنة ونصف السنة فدخلت وأوهمتهم بموافقتها لترك طفلها وفور ذلك صرخ الطفل حيث حضر على صوته رئيس المباحث. بمواجهة المتهمين الذين تبين أنهم "شوقي عتريس" 30 سنة سمكري وقائد السيارة و"محسن السنهوري" 22 سنة عاطل و"شهاب راشد" 28 سنة مسجل خطر سرقات بالإكراه و"إكرامي عبدالحميد" 27 سنة عاطل، اعترافوا بما أدلت به المجني عليها وأنهم قاموا فور تناولهم مخدرات بورشة المتهم الأول باستقلال إحدى سيارات زبائنه للبحث عن فريسة لالتهامها حتى وقعت المجني عليها وقاموا باختطافها بمحل الحادث وهي أرض زارعية يمتلكها والد المتهم الثاني بينما الذي هدد المجني عليها بذبح طفلها المتهم الثالث "كزلك" كان بحيازته فتحرر المحضر وأحيلوا للنيابة لتتولي التحقيقات.