سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جرائم حركة «حسم» الإرهابية.. تتبنى مقتل أمين شرطة في البشاير ب«6 أكتوبر».. ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق قبل صلاة الجمعة.. وتعلن مسئوليتها عن انفجار بمحيط نادي الشرطة في دمياط
"هدفهم كان إما أن يحكمونا أو يقتلونا" عبارة شهيرة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى التصريحات الصحفية، تلك العبارة تستطيع أن تضع تفسيرا واحدا لما تفعله تلك الحركات الإرهابية، فكلما ساد هدوء واستقرار، تعود تلك الجماعات والحركات الإرهابية إلى أفعالها المعتادة في محاولة منهم لزعزعة أمن البلاد. حادث أمين شرطة أكتوبر ففي الساعات الأولى من صباح أمس الأول الخميس، شهد حي البشاير ب6 أكتوبر، حادث استشهاد أمين شرطة يدعى (صلاح حسن)، بعدما أطلق مجهولون النيران عليه، من سيارة بيجو سوداء اللون، وفروا هاربين. وأعلنت حركة حسم الإرهابية مسئوليتها عن الحادث الإرهابي، حيث نشرت الحركة الإرهابية على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، صورا خاصة لعملية رصد الشهيد "صلاح عبد العال" حتى تنفيذ عملية اغتياله. فيما تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني والمباحث الجنائية جهودها من أجل تحديد مرتكبي الحادث. محاولة اغتيال علي جمعة لم تكن تلك المرة الأولى التي تتبنى فيها الحركة الإرهابية، مسئوليتها عن حادث إرهابي، فقد سبق لها وتبنت محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والتي وقعت في 5 أغسطس الماضي، لكن العناية الإلهية أنقذت "جمعة" من تلك المحاولة الغادرة. الحادث بدأ بإطلاق 3 أشخاص الرصاص على 7 دفعات متتالية في إصرار منهم على استهداف الدكتور جمعة، بينما كان الرابع يتولى تأمينهم ويراقب الطريق، وذلك بمحيط مسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بالمسجد، الأمر الذي أدى إلى إصابة حارسه الخاص بطلق في القدم، ونقل على أثرها للمستشفى. ومن جانبه أصر الدكتور علي جمعة على إلقاء خطبة الجمعة على الرغم من الحادث بعد استئذانه خطيب المسجد، وأكد خلالها أنه يتمنى الشهادة، وأنه لا يمكن ترك رسالة الدين لهؤلاء الخوارج. نادي الشرطة في دمياط وحاول أعضاء الحركة تفجير نادي الشرطة بدمياط، المعروف بنادي 25 يناير، بالقرب من منطقة كوبري الهاويس بزرع عبوات ناسفة بالقرب من النادي، وفي محيط مبنى الرقابة الإدارية يوم 4 من الشهر الجاري، وقام رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالتعامل مع العبوات. وفرضت الأجهزة الأمنية طوقا أمنيا حول نادي الشرطة، ومبنى الرقابة الإدارية لإجراء عملية مسح شامل للمنطقة، بعد الانتهاء من أبطال مفعول العبوتين، ومنع مرور المواطنين، كما جرت عملية مسح شامل للمنطقة تحسبًا لوجود أجسام قابلة للانفجار، وبالفعل تمكن رجال الحماية المدنية والمفرقعات من التعامل مع قنبلتين تم زرعهما، وأدى انفجار إحداهما أثناء التعامل معها إلى إصابة 3 أشخاص من رجال الحماية المدنية وهم "العقيد معتز بالله محمود سلامة رئيس قسم الإطفاء، أمين شرطة إبراهيم محمد سليمان، ومجند كريم مجدي". فيما أعلنت الحركة الإرهابية مسئوليتها عن الحادث، حيث نشرت بيانًا عبر منصاتها الإعلامية الإلكترونية، تعلن فيه مسئوليتها عن تفجير عبوات ناسفة في محيط نادي الشرطة بدمياط، وقالت في بيان لها "إنها خططت للعملية ضمن خطتها لاستهداف عناصر الجيش والشرطة المصريين"، وتم تنفيذ العملية الإرهابية من خلال زرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار حول نادي "25 يناير" الخاص بالشرطة في دمياط، وقاموا بتفجير إحدى هذه العبوات في فرقة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية أثناء محاولتهم تفكيكها.