قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، إن الدعم المالي الخارجي لحكومته تراجع بنسبة 70% عن الأعوام السابقة. وذكر الحمد الله، لدى لقائه في رام الله وفدًا ألمانيًا برئاسة سكرتير الدولة للشئون البرلمانية في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، توماس سيلبرهون، أن تراجع الدعم المالي "أثر بشكل كبير على قدرة الحكومة في تنفيذ مشاريع تنموية والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني". ودعا الحمد الله إلى بذل مزيد من الجهود لا سيما من قبل ألمانيا، لحث الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها خاصة تجاه إعادة إعمار قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لوقف عقباتها في وجه الاقتصاد الفلسطيني. وحسب بيان صادر عن مكتبه، بحث الحمد الله مع الوفد الألماني آخر التطورات على صعيد التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتنمية خاصة في المناطق المسماة "ج" من الضفة الغربية. وأطلع الوفد على "العقبات الإسرائيلية في وجه التنمية الاقتصادية، خاصة سيطرتها على الموارد الطبيعية في المناطق المسماة ج وحرمان الفلسطينيين من الاستفادة منها، كما أطلعهم على انتهاكات الاحتلال خاصة تصعيد حملة هدم البيوت والمنشآت لا سيما الممولة من الدول المانحة". وحسب البيان، ثمن الحمد الله الدعم الألماني المستمر للحكومة الفلسطينية، معتبرًا أنه يساهم في تمكين الحكومة من تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف القطاعات والتقليل من نسبة البطالة، وتحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين.