أباح الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، قتل كل من رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى والرئيس السورى بشار الأسد، معتبراً أنه من الجائز شرعاً قتل الحكام الذين يستخدمون السلاح لقتل شعوبهم. وقال القرضاوي، إن "الحكام الذين يقومون باستخدام السلاح فى قتل شعوبها من الجائز قتلهم ومثل ذلك الرئيس السورى بشار الأسد الذى يستخدم السلاح فى قمع شعبه ويقوم بذبحهم وتدمير البلاد، وكذلك رئيس وزراء العراق نور المالكى أسوة بما يفعل من قتل بحق الشعب العراقي". جاءت هذه الفتوى، خلال حلول القرضاوى ضيفَا بأحد برامج "قناة الجزيرة"، حيث سئل الشيخ عن حكم الدين فى الحاكم الذى يتقل شعبه، وأعرب القرضاوى أن هذه الفتوى ترجع إلى استبداد الظلم وعدم ترجيح العقل وكذلك الاسراف فى استخدام السلاح ضد مواطنين عزل لا يملكون ما يدافعون عن أنفسهم، الأمر الذى يدعو إلى قمع هؤلاء الحكام درأ لمزيد من إراقة الدماء الذكية. كما أشار الشيخ القرضاوى إلى أن هؤلاء الحكام تدعمهم إيران بالمال والسلاح، كما تدعم طهران حزب الله وهو ما يعد تدخلًا مباشرًا فى شئون البلاد الإسلامية. وكان القرضاوى قد أفتى بقتل الزعيم الليبى معمر القذافى إبان استخدام السلاح فى قمع المعارضة، حتى إنه قال فى فتواه إن دم القذافى فى رقبته وكان ذلك السبب فى معاداة القذافى للشيخ القرضاوي. ويعرف عن الشيخ القرضاوى بأنه من القيادات الإخوانية المعروفة وهو من مواليد محافظة الغربية وتم سجنه عدة مرات كما أنه يحمل الجنسية القطرية ومازال مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بدولة قطر، كما أنه يشغل رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.