قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن تجديد وتطوير الخطاب الدينى، لا يحتاج إلى تشريع إنما يحتاج إلى تطوير وتغيير في الفكر، وخاصة أننا نتحدث عن مبادئ، والشريعة الإسلامية قائمة على الوسطية والاعتدال ولا تعرف التعصب. وأضاف العبد في تصريح ل"فيتو"، أن تطوير الخطاب الدينى يأتى عن طريق تطوير المؤلفات العلمية الموجودة بين الطلاب والتعليم ما قبل الجامعى، بما يستوعب الحياة التي نعيشها، موضحًا أن التطوير مبنى على السماحة والوسطية، وعندما يكون هناك فكر متطرف نسعى إلى تطويره وتعديله، وإقناعه بأنه متطرف. وتابع: "الأمر الآخر لدينا وزارة الأوقاف والتعليم الجامعى وما قبل الجامعى، والإعلام، كل ذلك يحتاج أيضا إلى التطوير، لافتًا إلى أن الخطاب الدينى لا يحتاج إلى تشريعات".