سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبشع 5 وسائل ينتهجها الموساد في تنفيذ الاغتيالات.. «الشرائح» لتتبع واستهداف المطلوبين.. السم طريقة استخدمها مع خالد مشعل.. السيارات المفخخة الأقدم.. الإلقاء من الشرفات للعلماء والفنانين
سياسة لن تتخلي عنها دولة الاحتلال الصهيوني أبدا وهي سياسة الاغتيالات التي تعتبرها من أهم ركائز كيانها سواء مع المناهضين لها أو حتى عملائها الذين تتخلص منهم بعد أن تحصل على ما تريد منهم، وفي التقرير التالي نرصد أبرز وسائل يتبعها جهاز مخابرات الاحتلال "الموساد" في تنفيذ الاغتيالات. تجار السلاح إسرائيل على علاقة قوية بتجار السلاح في العالم وتستطيع من خلال وسطاء يتعامل معهم تجار السلاح تنفيذ جرائم الاغتيال لتظهر الجريمة في النهاية كونها جريمة ليست منظمة أو من قام بها مجرد شخص من أرباب السوابق. وهناك تقارير ألمانية تحدثت عن أن إسرائيل استعانت بالمافيا العالمية وتجار السلاح في اغتيال الرئيس اللبناني السابق، رفيق الحريري. وإلى جانب هؤلاء هناك سماسرة سلاح إسرائيليين يؤججون الصراعات في كل مناطق بالعالم. إذ كشفت معطيات نشرتها وزارة الأمن الإسرائيلية عن أن أسلحة من صنع إسرائيلي، تباع بواسطة تجار سلاح إسرائيليين، في دول تجري فيها صراعات، وبالطبع ينجح هؤلاء الوكلاء في تنفيذ عمليات الاغتيال. شرائح التتبع تعد هذه الوسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها الموساد الإسرائيلي لتنفيذ مخططات الاغتيال، ويتم زرع تلك الشرائح عبر عملاء للجهاز، من أجل تحديد مكان الشخص المراد اغتياله لتصيب دولة الاحتلال الهدف ببساطة ومن الممكن أن تفعل ذلك عن بعد أيضًا. وشرائح التتبع لا تقتصر فقط على نشرها بين المراد استهدافهم ولكن بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إذ استبدلت مؤخرًا القطع الحديدية الشخصية لجنوده بقطع رقمية تحتوي على شريحة إلكترونية. وأوضحت القناة الإسرائيلية الثانية أن تلك الخطوة تأتي لتحديد مكان الجنود وخاصة في حالات الاختطاف. التسميم ومن أهم وسائل الاغتيال الحديثة استعمال السم كما حدث حين حاول الموساد الإسرائيلي اغتيال خالد مشعل قائد الجناح السياسي لحركة حماس، ولكن المخابرات الأردنية اكتشفت المحاولة وقبضت على اثنين من عناصر الموساد المتورطين، وطالب الملك الحسين بن طلال وقتها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل. تفجير السيارات ومن محاولات الاغتيال القديمة والموثقة التي لجأ إليها الموساد في الكثير من الأحيان استعمال المواد المتفجرة أو السيارات المفخخة والتي استخدمها في استهداف رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى. وعام 1979 زادت وتيرة السيارات المفخخة، ومن بين من كانوا على قائمة الموساد على حسن سلامة، وآخرون، حيت اغتالتهم يد العدو الإسرائيلي في قلب بيروت، بعملية تفجير لاسلكي لسيارة ملغمة كانت متوقفة على جانب الطريق غير بعيد عن بيته. الإلقاء من الشرفات عدد لا بأس به من الفنانين والسياسيين والعلماء لقوا حتفهم بنفس الطريقة وذلك عبر إلقائهم من الشرفات، وهو أحد أساليب الموساد الذي اتبعها مع مصريين أيضًا. ومن أشهر الشخصيات التي ماتت بهذه الطريقة رجل الأعمال المعروف أشرف مروان وسندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، وغيرهم كثيرون. وهكذا اعتادت دولة الاحتلال على التفنن في أساليب الاغتيالات.