قال المحلل الإسرائيلي، أمير بوحبوط، إن المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي لا يتجاهلون الصمت النسبي من جانب قيادة السلطة الفلسطينية وحماس في وسائل الإعلام الفلسطينية، تجاه عمليات الحصار الأخيرة والقرارات التي أقدمت عليها حكومة نتنياهو، والنشاط العسكري الإسرائيلي الواسع في المناطق". وأوضح في تقرير نشر في موقع "واللا" العبري أن المنظومة الأمنية ترجع هذا الصمت إلى التردد والخوف من وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، أفيجدور ليبرمان، والذي لم يصرح بتوسع عن سياسته". يشار إلى أنه من بين العقوبات التي فرضها الاحتلال في أعقاب عملية تل أبيب، سحب أكثر من 200 تصريح عمل في إسرائيل من أبناء حمولة مخامرة، وسحب 83 ألف تصريح بالخروج من الضفة خلال شهر رمضان مُنحت للفلسطينيين.