ألاعيب ومؤامرات جماعة إخوان الشياطين لن تتوقف طالما أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادى وبناء مصر الحديثة.. كل إنجاز يتحقق بمثابة رصاصات تخترق قلوبهم المريضة، التي لا تعرف الخير وإنما تعشق الشر الذي أصبح ملازمًا لهم في كل وقت وحين.. عملياتهم الإرهابية لن تنال من عزيمة المصريين، بل تزيدهم حماسة وإصرارًا على مواجهة شرورهم من كل شكل ولون.. مع اقتراب احتفالية ثورة يونيو نرى وجوها متلونة وحناجر تصدر أصواتًا شاذة، تدعى عودة الخائن محمد مرسي واعتلاء حكم مصر، الأمر الذي يجعلنا ندرك أن هؤلاء الخونة وأعوانهم سواء في الداخل أو الخارج في غياب تام ومصابون بفقدان الوعي، لأن ما يرددونه أمر مستحيل، خاصة وأن الشعب المصرى أدرك جرائمهم في حق الوطن والمصريين.. تلك الدماء الزكية التي سالت على الأرض الطيبة لن تضيع سدًا، إنما سيأتى اليوم الذي يثأر فيه شعب مصر من كل يد أقدمت على قتل مصري، وإن غدًا لناظره قريب.. المصريون هم وحدهم الذين أفسدوا مخطط الأمريكان في منطقة الشرق الأوسط بنجاح ثورتهم، والقضاء على نظام الإخوان الخائن بعد حكم دام عاما مملوءا بالغدر والقتل والفساد، وبالتالى مصر ليست بعيدة عن المؤامرات التي يدعمها الخارج، من أجل زعزعة استقرارها لتتهيأ الفرصة مرة أخرى لاختراق مصر.. المصريون يوقنون المؤامرة ولن يسمحوا أبدًا باختراق صفوفهم، وعلينا ألا نلتفت إلى مايردده هؤلاء الخونة من عودة الخائن مرسي. بديهى أن مصر تمر بفترة حرجة لإصلاح ما أفسده الآخرون، وبناء مصر الجديدة، ولكن المثير للدهشة لماذا لم يتم استعادة الأموال المهربة بالخارج؟ وهى بالمليارات واستعادة حقوق الدولة من رجال الأعمال الذين نهبوا ثروات الدولة ولم يتم حسابهم حتى الآن.. فضلا عن أباطرة الصحراوى الذين غيروا نشاط أراضيها إلى فيلات ومنتجعات وهى أيضا بالمليارات وهناك رجال أعمال تربحوا من تجاوزاتهم يجب محاسبتهم، خاصة وأننا نعانى أزمة اقتصادية وهو السلاح الوحيد الذي يستخدمه أعداء مصر الآن، وعلينا أن نعبر هذه الأزمة في أسرع وقت من خلال قرارات صائبة تصلح اقتصادنا وتجعلنا في منطقة الأمان، وبقليل من الصبر ستشهد مصر العديد من الإنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.