قال سامح عيد، القيادي المنشق عن الإخوان، إن ما يجري داخل الجماعة حاليا، ليست انتخابات بالمعنى المفهوم، وإنما محاولة للتصدي لجبهة محمد كمال وإبعاده، من جانب جماعة محمود عزت، بواسطة الأعضاء الموالين له بالمكاتب الإدارية. وأضاف "عيد" أنه سيناريو وتكرر في 2014، عندما دخل معظم أعضاء المكاتب الإدارية السجون، فتم تجميع من تبقى بالقاهرة الكبرى في انتخابات شكلية، وتركوهم يصدرون بيانات برئاسة محمد منتصر، وعندما خرج عن الخط، جاءوا بمحمد طلعت. وأكد "عيد"، في تصريح ل"فيتو"، أن الانتخابات داخل جماعة الإخوان، لها طبيعة خاصة، فلا يمنح حق التصويت، إلا لمن قدموا فروض الولاء والطاعة، أي تصويت انتقائي، لكي يحضروا ويخلعوا من يريدون، مضيفا: المهم حاليا «التخلص من جبهة محمد كمال».