تحولت خطبة الجمعة بالمسجد الكبير بمدينة سمنود من الحديث عن شهر رمضان الكريم وفوائده واستغلاله للتقرب إلى الله بالصلاة والذكاة وقراءة القرآن والتراويح وحلاوة هذا الشهر عند الأمة العربية والإسلامية إلى الحديث عن طائرة مصر للطيران المنكوبة. وأشار الخطيب سعيد عبد الله إلى الشباب الذين افتقدتهم قريت ميت بدر حلاوة، وتأثير هذا الخبر المفزع على أهالي القرية ومركز سمنود ومحافظة الغربية عامة. موضحا أن النبي قال إن الذي يموت بالغرق أو بالطاعون أو بالبطن شهيد؛ فالمطعون شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الغرق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، والمقتول في سبيل الله شهيد، والميت في سبيل الله شهيد. ودعا لأهالي ضحايا الطائرة المفقوده بالصبر، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون وطالب جموع المصريين بالدعاء والرحمة والمغفرة لكل أهالي الطائرة"، مشيرا إلى أنهم رحلوا في أيام كلها نفحات من المولى.