قال المستشار كمال الإسلامبولى، الفقيه القانونى، إن موقف نقابة الصحفيين خلال الأزمة الأخيرة سليم، موضحا أن الصحفيين ليس لديهم رغبة في الاعتلاء على القانون، أو السعي للحصول على ميزات خاصة. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «صح النوم»، تقديم الإعلامي محمد الغيطى، المذاع على فضائية «LTC»، أن المأمورية التي قامت باقتحام مقر نقابة الصحفيين المكون من 8 طوابق، لم تضم عضو من النيابة أو ممثل عن النقابة. ونفى «الإسلامبولي»، ما تردد حول قيام نقيب الصحفيين، بالتستر على المتهمان، مطالبا بإعلاء المصلحة المصرية لأنها فوق الجميع، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين قدمت الترحيب لكل مبادرات الصلح في إطار الحفاظ على كرامة الصحفى. وكانت نقابة الصحفيين أعلنت عدة قرارات، عقب اجتماع الجمعية العمومية للمجلس، أهمها ضرورة إقالة وزير الداخلية ونشر صورته «نيجاتيف» ومنع ذكر اسمه، ضرورة اعتذار رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر، تبني إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمة على حرية الصحافة ومنها دعوة جميع الصحف إلى تثبيت لوجو موحد تحت شعار لا لحظر النشر ولا لتقييد الصحافة، نشر صياغة موحدة بجميع الصحف تطالب بإقالة وزير الداخلية مع تسويد الصفحات الأولى بجميع الصحف الأحد المقبل، الإعلان عن مؤتمر عام بمقر النقابة الثلاثاء المقبل لبحث الإضراب.