أقامت الإدارة العامة للقصور المتخصصة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة هويدا عبد الرحمن الجلسة البحثية الثانية بعنوان "اقتصاديات الحرف" أدارها الدكتور مصطفى عبد الرحيم وتحدث خلالها الدكتور ياسر سعيد البنداري، الباحثة شيماء حسين محمد ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الرابع للقصور المتخصصة تحت عنوان "الحرف التراثية ودعم الاقتصاد الوطني" والذي ترأس دورته الفنان عز الدين نجيب، وأمينه العام الإعلامي سالم الشربيني. وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة لروح حسين مهران أحد مؤسسي هيئة قصور الثقافة، ثم تحدث الدكتور مصطفى عبد الرحيم عن أهمية التفرقة بين الحرف الشعبية والتصميم الشعبي، مشيرًا إلى أهمية أن يدرس الفنان أو الباحث على يد الصانع الماهر أو الأسطى كما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أهمية وجود منفذ بيع في كل سفارات مصر بالخارج لبيع الحرف البيئية، بالإضافة لعمل معارض طوافة في الدول المختلفة. وشرحت الباحثة شيماء حسين في بداية بحثها الذي حمل عنوان "تطوير المنتج الحرفي.. الكليم المرسم نموذجا" خطوات وأدوات صناعة الكليم والمعوقات التي تواجه استمرار هذه الحرفة. وأشار الدكتور ياسر البنداري في بداية بحثه الذي حمل عنوان "فاعلية تطبيق الاقتصاد والإدارة للحرف التراثية في ظل تحديات السوق والعولمة"، إلى ضعف مساهمة مصر في حجم صادرات العالم من الحرف التراثية والبيئية، مؤكدا أن اهتمام الحرفي بالإنتاج وإهمال التسويق والتخطيط هو ما قضى على الإحتياج في السوق، وتساءل عن عدم وجود مستشارين من الحرفيين لوزير الثقافة. ولفت الدكتور مجدي الشحات أن بعض الدول مثل الهند لديها وزارة لصناعة النسيج، في حين تلغي مصر المدارس الإعدادية الحرفية وعدم وجود معارض لبيع الحرف التراثية في المدن السياحية. وأكد عز الدين نجيب رئيس المؤتمر أن مصر لفترات طويلة كانت تسدد صفقات سلاحها من روسيا عن طريق بيع الكليم، مشيرا إلى أن مصر لا يوجد لديها تعداد لأصحاب الحرف التراثية، وأضاف نجيب أن التسويق عن طريق الإنترنت هو مستقبل التسويق في العالم أجمع.